مقتل جهادي مغربي من كبار القادة في جبهة النصرة بسوريا

أعلن يوم أمس الأربعاء، مقتل مغربي يعد من كبار القادة في جبهة النصرة (التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا)، رفقة قياديين آخرين بغارة جوية استهدفت يوم الخميس الماضي سيارتهم في محافظة اللاذقية شمال سوريا، حسب ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عددها الصادر اليوم الخميس.

وأضاف المصدر ذاته، أن القياديين الثلاثة الذين لقوا حتفهم في هذه الغارة، هم المغربي سهيل نوح الملقب بأبو ياسر المغربي، وعلي العتيبي الذي يحمل اسم أبو محمد الجزراوي ويحمل الجنسية السعودية، وعبد المحسن الشارخ أحد أبرز القادة السعوديين في تنظيم القاعدة بأفغانستان، قبل أن يلتحق بصفوف “جبهة النصرة”، ويصبح أميرا لها على اللاذقية، وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد صنفته عام 2014 بأنه “إرهابي عالمي” ويحمل عدة أسماء حركية كـ”سنافي النصر”، و”عباد النجدي”، و”أبو ياسر الجزراوي”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أعلن يوم الجمعة الماضي أن قياديا سعوديا مع اثنين آخرين من كبار القادة في جبهة النصرة قتلوا بغارة جوية في شمال سوريا.

وبحسب المصادر ذاتها فقد قتل الجهاديون الثلاثة جراء استهداف سيارتهم من طائرة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن جهتها، نشرت جبهة النصرة على موقعها في تويتر صورة لسيارة مدمرة قالت إنها أصيبت بغارة من “تحالف الصليبيين والعرب” في الدانا بغرب حلب. ولم تعط الجبهة مع ذلك لا حصيلة ولا أسماء المقتولين.

ويأتي خبر مقتل القادة المذكورين، بعد عام وسبعة أشهر من خبر مقتلهم الأول، والذي أثار ضجة واسعة، حيث قال حينها عناصر من “النصرة” إنهم قُتلوا في اللاذقية، إلا أن الخبر تم نفيه بعد ذلك بشهر. حيث تبين أنهم أصيبوا بإصابات بالغة، وتقصد أمراء “جبهة النصرة” إخفاء خبر عدم موتهم بغاية حمايتهم.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة