اهتز حي حبيبة بالألفة بالبيضاء، مساء أول أمس الأربعاء، على وقع جريمة قتل ذهبت ضحيها شابة في مقتبل العمر، بعد أن تخلص منها الجاني الذي لم يكون سوى خليلها الذي عاشت معه قصة حب دامت سبع سنوات، وفق ما جاء في يومية “الصباح” في عدد اليوم الجمعة.
وحسب اليومية فإن المتهم الذي بيلغ من العمر 26 سنة اعترف بالمنسوب إليه، مشيرا إلى أنه قام بخنق الضحية وتعنيفها داخل « كراج » يوجد أسفل مزل أسرته، إثر شكوك ساورته حول خيانتها له، ليرديها جثة هامدة وهي ممدة على أريكة من خشب وسط أكوام من القش قبل أن يلوذ بالفرار.
وكشفت اليومية أن الهالكة كانت تربطها علاقة حب قوية مع الجاني، استمرت 7 سنوان لتنتقل للعيش معه خلسة بعد رفض عايلتها تزويجه منها بسبب عطالته وسوء سلوكه، مضيفة أن بعد فراره بساعات أوقفت العناصر الأمنية الجاني حوالي الساعة العاشرة و40 دقيقة ليلا وسط هلاء بحي جنان اللوز، حيث كان يختبء به في انتظار الفرار إلى وجهة أخرى.
وقالت اليومية إن تفاصيل القضية تعود حينما نشأت صداقة بين الشابين بسبب علاقة الجوار التي تربطهما لأنهما يقطنان في الحي نفسه، والتي تحولت إلى حب امتد 7 سنوات، ليقررا إعلام أسترتيهما، وتقدم الجاني لخطبتها من أهلها الذين رفضوا الأمر لعطالته وسلوكاته التي تنل رضى أسرة الضحية، إلا أن الضحية البالغة من العمر 22 سنة قررت مواصلة علاقتها مع الجاني وتحدثت عائلتها وعاشت معه فترات متقطعة.
وذكرت اليومية أن الغيرة التي نشأت بين الضحية والمتهم وصلت إلى حد تعنيفها لحبه الشديد لها، وهو ما جعل العلاقة تتوتر لتقرر الهروب منه لتفادي ما لا تحمد عقباه، إلا أن الجاني بعد أن سيطرت الشكوك عليه وأعمته الغيرة، قرر استقدام الضحية من منزل صديقتها بالقوة واحتجازها داخل « الكراج » التابع لمنزل أسرته، وبعد عملية إدخالها بالقوة قام بتعنيفها وهوى على رأسها بـ »زرواطة » ثم وجه لها عدة لكمات في جميع أنحاء جسدها إلى أن فقدت الوعي، وهو ما نتج عنه نزيف إلى أن فارقت الحياة.
وأضافت اليومية أن المتهم بعد ارتكابه لجريمته، اتصل حوالي الساعة السادسة بأفراد عائلة الضحية التي توجد إقامتها في الحي نفسه، مبلغ إياهم أن ابنتهم مغمى عليها ويستدعي ذلك نقلها إلى المستشفى على وجه السرعة، قبل أن تصعق الأم والإخوة بمشهد العثور عليها جثة هامدة، ليختفي المتهم عن الأنظار فارا إلى وجهة مجهولة.