منطق جمع الثروة لدى فناني العالم العربي لا تحكمه الأقدمية، ولا نسبة المبيعات ولا عدد الألبومات الغنائية، إذ أظهر ترتيب العشر فنانين العرب الأكثر غنى، منطقا غريبا في هذا الباب، إذ مثلا تتوفق آمال حجازي على كاظم الساهر، فيما اعتلت سبورة الترتيب اللبنانية هفاء وهبي متقدمة على فيروز وعمرو ذياب.
وجاءت المغنية الاستعراضية والممثلة السينمائية هيفاء وهبي في صدارة الفنانين العرب الأكثر ثراء لسنة 2015، بمجموع ثروة تقدر بـ57 مليون دولار، رغم أنها اصدرت طوال مسيرتها الفنية 6 ألبومات.
وحسب ترتيب نشرته مجلة “أرابين بيزنيس” بتعاون مع جريدة “لوموند” الفرنسية، فإن الرتبة الثانية كانت من نصيب المغني المصري الشهير عمرو ذياب الشهير بلقب “الهضبة”، بمجموع ثروة تقدر بـ42 مليون دولار، ويتوفر ذياب الذي بدأ الغناء سنة 1983 على مسيرة فنية أنتج خلالها 50 ألبوما غنائيا، وقال المصدر ذاته، إن الجزء الأكبر من ثروة عمرو ذياب يأتي من إقامته للحفلات الفنية في مناطق مختلفة من العالم.
في الرتبة الثالثة نجد المغنية اللبنانية إليسا بثروة تقدر بـ41 مليون دولار، وتعتبر الفنانة العربية الأكثر تعاقدا مع المستشهرين التجاريين.
وحلت الفنانة نانسي عجرم رابعة، رغم كونها أصغر فنانة عربية من حيث عمرها الفني، إلا أنها استطاعت جمع ثروة تقدر بـ37 مليون دولار، عبر إنتاج 10 ألبومات فقط.
في الرتبة الخامسة حلت سيدة الغناء العربي فيروز بثروة تقدر بـ36 مليون دولار، وجاءت خلفها مواطنتها نجوى كرم بـ34 مليون دولار، وسابعا جاء المطرب المصري هاني شاكر، الذي وشح مؤخرا بالوسام العلوي من طرف الملك محمد السادس، بثروة تقدر بـ32 مليون دولار، وثامنا اللبنانية ماجدة الرومي بـ28 مليون دولار، وتاسعا الفنانة الشابة أمال حجازي بثروة تقدر بـ23 مليون دولار، فيما احتل المرتبة العاشرة الفنان العراقي كاظم الساهر بثروة تقدر بـ22.8 مليون دولار.
التقرير أشار إلى أن ثروة الفنانة الخليجية أحلام تتجاوز 50 مليون دولار، إلا أن أغلب هذه الأموال تستثمرها “أحلام” في مشاريع عقارية ومنتجعات سياحية في دول غربية، مما يجعل من الصعب الحديث عن ثروتها الصافية، وهو الأمر الذي وضعها خارج الترتيب.
