أظهرت دراسة أجريت عام 2011 على الحيوانات أن زيت الكمون يحمي من سرطان الأمعاء، وفق ما نقل موقع تسينتروم دير غيزوندهايت الألماني للنصا الطبية.
واكدت الدراسة أن الكمون يحمي الكبد والكلى من الإجهاد، كما أنه يكبح نشاط إنزيم الميلوبيروكسيداز الذي قد يتسبب في حدوث التهابات داخل الجسم.
ويعتبرالكمون من التوابل والبهارات الرائعة المعروفة في المجتمعات البشرية منذ الأزل ويُكسِب الطعام لذة لدى كثير من الناس ولا يُستغنى عنه نظرا لتأثيره الإيجابي على عملية الهضم. لكن له كذلك فوائد صحية مفاجئة.
ومالا يعرفه الكثيرون ان بذور الكمون غنية بمركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، ومن هذه المركبات: الكاروتين واللوتين والكريبتوزانتين والزياكسانتين. وفي الكمون كمية وفيرة من الزيوت الأساسية، مثل الليمونين وغيره، والتي لها تأثير قوي مضاد للأكسدة. وكل من الفلافونيدات والزيوت الأساسية معاً تحميان الجسم من من الجذور الحرة التي تعمل على تخريب خلايا الجسم.
و من أهم ميزات الكمون المعروفة منذ الأزل هو تأثيره الممتاز والإيجابي على الجهاز الهضمي، ويعتبر الكمون إلى حد بعيد العلاج العشبي الأكثر فعالية ضد انتفاخ البطن وتقلصات الأمعاء. ويعود مفعوله المهدئ والمساعد على الاسترخاء والمضاد للتشنج في منطقة الجهاز الهضمي إلى الزيوت الأساسية التي يتضمنها الكمون.
