كشفت مصادر من دائرة المفاوضات أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، لن يكون بإمكانه تقديم عرض جديد للحلفاء المنتظرين إلا بعد المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال المقرر في مارس المقبل، وذلك في إشارة إلى تشبث العدالة والتنمية باستبعاد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في حكومة ولايته الثانية.
ولم تستبعد المصادر المذكورة، العودة إلى الحل الوسط الذي سبق التداول فيه على طاولة المشاورات الحكومية، من خلال فتح الباب أمام الاستقلال للعودة إلى الحكومة، كما كان الحال في النسخة السابقة، أي بوجود وزراء منه، دون أن يكون الأمين العام من بين المستوزرين، ولا أن يحصل الحزب على الحقائب نفسها.
من جهة أخرى، يسارع حزب الاستقلال الزمن لأن “البلوكاج” الحالي في صالحه، وينتظر مبادرة بنكيران للمشاركة في الحكومة بعد المؤتمر المقبل الذي سيغادر فيه حميد شباط، سفينة الاستقلال، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الثلاثاء.