فضائح جنسية لجنود مغاربة تدفع الجنرال عروب إلى التحرك

بدأت روائح فضائح جنسية لجنود مغاربة تداعب أنوف المسؤولين في الجيش، ليتقرر فتح تحقيق بطلب من الأمم المتحدة، خاصة بعد تورط جندي ضمن بعثة أممية في إفريقيا الوسطى في قضية اغتصاب قاصر.

وكشفت يومية “الصباح” في عددها اليوم الثلاثاء أن هناك توقعات بأن يتوسع التحقيق ليشمل احتمال مشاركة جنود مغاربة في اتهامات سابقة تتعلق بأفعال جنسية ضد أطفال ونساء مقابل مقايضات قذرة، بتمكينهم من المال والغذاء.

وأضافت اليومية أن تقارير صدرت السبت الأخير كشفت أن القوات المسلحة الملكية، التي توجد تجريدة عسكرية لها، منذ نهاية 2013 في إفريقيا الوسطى، ضمن البعثة الأممية الخاصة لحفظ السلام، قررت البحث مع الجندي ورؤسائه، تنفيذا لما تنص عليه قوانين وأعراف الأمم المتحدة المتعلقة بتنظيم عمل جنود القبعات الزرق، في شقها المتعلق بن الدول هي المسؤولة عن حسن سلوك ومواظبة جنودها المشاركين في البعثات العسكرية لحفظ السلام.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة