قال رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، إن المجلس يستعد بتنسيق مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، تنظيم النسخة الثانية للندوة الدولية حول “مغاربة العالم والجهوية الموسعة” خلال شهر يوليوز المقبل ستخصص لموضوع “الجهة كفاعل للحفاظ على الحقوق الاجتماعية وصيانة الهوية الثقافية”.
واعتبر رئيس مجلس المستشارين، خلال لقاء خصص لتقديم أعمال الندوة الدولية حول “مغاربة العالم والجهوية الموسعة” اليوم الأربعاء 25 يناير 2017 بقاعة الندوات بمقر المجلس، أن فتح هذا الورش والاستمرار فيه بشأن مساهمة مغاربة العالم في الجهوية المتقدمة يستلزم منا “إعمال الذكاء الجماعي لتقديم الأجوبة الضافية لأسئلة مغاربة العالم عن دورهم في التنمية المحلية والجهوية والبناء الديمقراطي بشكل عام كما جاء في توصيات النسخة الأولى”.
ونوه حكيم بن شماش بالمجهود التوثيقي الذي قام به مجلس الجالية المغربية بالخارج بخصوص أعمال الندوة الدولية التي سبق أن تم تنظيمها يومي 27 و 28 يوليوز 2016 بمجلس المستشارين، مبرزا في هذا الإطار التعاون المؤسساتي المتكامل الذي يطبع عمل المجلسين.
وأكد حكيم بن شماش أن واجب مجلس المستشارين لا يتمثل فقط في احتضان مبادرات المجتمع ومبادرات تعبيرات المجتمع المرتبطة بورش الجهوية المتقدمة بل من واجبه إطلاق ديناميات ومبادرات في إطار مساهمات مؤسساتية لاختصار المسافات وربح تحديات الجهوية.
وأشار حكيم بن شماش، في معرض كلمته، أن مكتب مجلس المستشارين منكب على وضع برنامج عملياتي لتتبع تنفيذ التوصيات المترتبة عن الأيام الدراسية والندوات والملتقيات البرلمانية التي سبق للمجلس تنظيمها من قبيل “المنتدى البرلماني حول العدالة الاجتماعية”، و”الملتقى البرلماني للجهات”،و”أهداف التنمية المستدامة”، مذكرا في هذا السياق أن مجلس المستشارين سينظم النسخة الثانية من “الملتقى البرلماني حول العدالة الاجتماعية” يوم 20 فبراير 2017 ، وأيضا التحضير للندوة الموضوعاتية الجهوية الأولى تبعا للالتزامات المترتبة عن”الملتقى البرلماني للجهات”.
ولم يفت حكيم بن شماش التأكيد على كون مجلس المستشارين لا ينظم الندوات والملتقيات من أجل الترف الفكري، بل إيمانا منه بأهمية فتح الحوار والنقاش التعددي حول القضايا التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني، وحرصا منه على أن تتوج أشغال هذه الندوات والملتقيات بمخرجات ملموسة، وبآليات التتبع والمواكبة.