نسف عمر عزيمان، مستشار الملك، ورئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تسريبات«البيجيدي»، التي حاولت خلط الأوراق، بكشفه لب النقاش الدائر مع رئاسة الحكومة في الأيام الأخيرة، وتوضيح مضامين رسائل ملكية ترفض الحجر على عقول المغاربة وتحذر من تطويق المدرسة ضد التنوير والحداثة.
وشدد عمر عزيمان على أنه منذ اعتلاء الملك العرش، أعيد إدراج مادة الفلسفة وتعززت مكونا هاما في التعليم المغربي، بمعدل يتراوح بين ساعتين وأربع ساعات أسبوعيا، حسب الشعب، على مدى السنوات الثلاث لمستوى الثانوي التأهيلي، وذلك اعتبارا لدورها في تعلم التفكير وتكوين الفكر، مسجلا أن هذا المسلسل يندرج في إطار الانفتاح واليبرالية السياسيين، الذين تم إطلاقهما تجت القيادة النيرة لجلالته، كما ورد في صحيفة «الصباح» في عدد نهاية هذا الأسبوع.
وأكد عزيمان ساعات قليلة بعد ترويج كتائب «البيجيدي» مضامين مغلوطة للرسائل الملكية، أن تدريس الفلسفة يحتل مكانة متميزة في المنظومة التربوية المغربية.