مثل أول أمس الأربعاء، كل من البودكاست الشهير بـ”مول الكاسطيكة” ووالدته وأربع فتيات، أمام أنظار قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بمدينة سطات، على خلفية اتهامه من طرف الفتيات المتحدرات من طنجة بالنصب والإبتزاز والتهديد بنشر صور إباحية تستغل في التحريض على الدعارة.
وأفادت يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع، أن قاضي التحقيق استمع لوالدة “مول الكاسكيطة”، قبل أن يجري مواجهة مباشرة بين البودكاست والمشتكيات اللائي تنصبن طرفا مدنيا في القضية، وحدد الأربعاء المقبل موعدا لاستكمال مجريات التحقيق التفصيلي مع الأطراف، مع استدعاء الشهود وزوجة المتهم من أجل الاستماع إليهم.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، أمر بإيداع “مول الكاسكيطة” وشريكه بالسجن الفلاحي عين علي مومن بمدينة سطات، في حين تم وضع صديقته تحت المراقبة القضائية بإغلاق الحدود في وجهها وسحب جواز سفرها على خلفية اتهامها بالمشاركة في النصب والخيانة الزوجية.
ونقلا عن مصادر المساء، فالمتهم “مول الكاسكيطة”، كان قد تقدم في وقت سابق بشكاية لدى مصالح الأمن بسطات تفيد تعرضه للاختطاف من طرف مجهولين بمدينة طنجة، وهي الواقعة التي أكدها البودكاست في فيديوهاته على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه أجبر على الإدلاء بمجموعة من الاعترافات، منها النصب والاحتيال والخيانة الزوجية.
ووجهت للبودكاست أيضا تضيف الجريدة، تهم بعدم ايصال مساعدات وتبرعات المحسنين لذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الإنسانية التي كان يعرضها عبر صفحاته الشخصية، وهو ما نفاه المعتقل في فيديوهاته اللاحقة، والتي صور بعضا من مشاهدها أثناء توزيعه لتلك الإعانات على أصحابها ردا على تلك الاتهامات السابقة.
