كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تفاصيل تفكيك الخلية الإرهابية التي ثم ضبطها فجر الجمعة بمدينة الجديدة.
وأورد الخيام في ندوة صحافية عقدها صباح اليوم الأحد، أنه ثم اعتقال سبعة أشخاص ينشطون بين مدن الجديدة و سلا و بلعوان و الكارة و واد أمليل، فيما يزال البحث جاريا عن عناصر أخرى .
و أوضح الخيام أن زعيم الخلية ينحدر من مدينة تازة و يبلغ من العمر عشرون سنة، ويقطن بمدينة الجديدة، مضيفا أنه كان قد بايع دولة الخلافة بعد أن تواصل مع قيادي بداعش بالعراق ذو أصول مغربية، و عرض عليه الإنضمام لصفوف التنظيم هناك لكنه لم يتمكن من ذلك.
وأكد الخيام أن باقي عناصر الخلية و البالغ عددهم سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و 29 سنة جلهم يعملون بمجال الفلاحة و لا يتعدون المستوى الإعدادي.
و أضاف المتحدث ذاته، أن الخلية المفككة كانت تتوفر على أسلحة نارية تم إدخالها عن طريق الحدود المغربية الجزائرية بتنسيق مع داعش بالعراق، ومواد تدخل في صناعة المتفجرات، علاوة على مجموعة من الأسلحة البيضاء، و أن زعيم الخلية كان قد أعد عبوة ناسفة لتفجيرها في حال أي تدخل أمني إلا أن دقة عملية التدخل حالت دون ذلك، موردا أن الخلية نصبت نفسها فرعا لتنظيم داعش و كانت تستهدف شخصيات عمومية و سياسية، وتمثيليات ديبلوماسية بالإضافة إلى مواقع سياحية بالمملكة.
و أضاف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تنهج سياسة الضربات الاستباقية درءا لأي خطر يمكن أن يلحق بمواطنها .