حقيقة علاقة المشتبه فيه “المغربي” بالهجوم الدامي على مسجد كيبيك بكندا

أعلنت الشرطة بكيبيك، أمس الاثنين 30 يناير، أن شخصا واحدا فقط من بين الاثنين المعتقلين عقب الهجوم الدموي الذي استهدف مسجد كيبيك، مساء الأحد، يعتبر “مشتبها به”، فيما يعد الشخص الثاني “شاهدا”.

وحسب وسائل إعلام كندية، يعتبر أليكسندر بيصونيت، طالب في العلوم السياسية بجامعة لافال، الشخص الوحيد المشتبه به في الهجوم على المركز الثقافي الإسلامي بكيبيك.

وبخصوص المغربي الأصل الذي تدوالت مواقع إعلامية عالمية في وقت سابق إسمه كمتهم، فيتم حاليا التعامل معه كشاهد فقط.

وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، أن محمد خضر، وهو مواطن كندي من اصول مغربية لا يعامل كمتهم بل كشاهد فقط، في وقت تشتبه فيه الشرطة الكندية بالمدعو أليكسندر بيصونيت، الذي هرب تم القي عليه القبض بعد 20 دقيقة فقط، حين اتصل بالشرطة على الرقم 911 وسلم نفسه.

وأشارت شرطة كيبيك، في حسابها على موقع تويتر، أن “الشرطة تؤكد أن شخصا واحدا من الاثنين اللذين تم اعتقالهما إثر هجوم كيبيك يعتبر مشتبها به”.
وقد تم اعتقال الشخصين عقب حادث إطلاق النار على المركز الثقافي الإسلامي الذي يقع بمنطقة سانت فوي، ما خلف مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، خمسة من بينهم في حالة حرجة.
وفي مؤتمر صحافي في وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت الشرطة بإقليم كيبيك عن اعتقال شخصين في العشرينات من العمر “لا سوابق قضائية لهما”.
وأوضح المصدر نفسه أن الشخص الأول اعتقل بالقرب من موقع الهجوم، فيما تم إيقاف الآخر الذي أشعر بنفسه الشرطة بالقرب من جزيرة أورليانز، على بعد حوالي 20 كلم من المركز.

ومساء الأحد، وضعت السلطات “هيئة أمنية لتدبير مواجهة الإرهاب” والتي تضم الدرك الملكي الكندي وشرطة كيبيك ومونريال.

وكانت قد أعلنت أن شخصين مقنعين فتحوا النيران داخل المسجد تزامنا مع اداء صلاة العشاء.

ووصف رئيس وزراء كيبيك، فيليب كويار، حادث إطلاق النار ب “الاعتداء الإرهابي”، معربا عن أسفه لكون الجالية المسلمة كانت هدفا له.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة