جريمة قتل بالشاون بدافع الحقد على الأغنياء

قادت الأبحاث السرية للقيادة الإقليمية للدرك الملكي بالشاون، الى فك لغز جريمة راح ضحيتها شاب من مواليد 1992، وعاش أحد دواوير الإقليم تفاصيلها في منتصف يونيو المنصرم، إلى المتهم الرئيسي، وهو أحد أبناء مدينة الدار البيضاء.

مصادر قالت إن الدرك فك لغز الجريمة، واكتشفت الأبحاث أن الشاب البيضاوي ارتكب جريمته وفر إلى مدينة الفنيدق، حيث تعمد ارتكاب جنحة وقضاء فترة في سجن تطوان للتواري عن الأنظار.

وقدم المتهم مبررا غريبا لجريمته، حيث أكد على أنه يحقد على الميسورين، وأنه لاحظ أن ضحيته كان يرتدي ملابس فاخرة، وتجددت لديه مشاعر الحقد، وخاصة أنه عاش الفقر والحرمان.

وقال المتهم إنه اعترض سبيل الشاب بمعية شخصين آخرين، وأنه استولى على ملابسه وحذائه الرياضي، قبل أن يجهز عليه. وردد المتهم في البحث التمهيدي أنه يكره الأغنياء، مضيفا أنه حل بالإقليم للعمل في مزارع الكيف، على غرار آلاف الشباب الذين يتوافدون على المنطقة لنفس السبب، وأنه لاحظ أن الشاب يتفاخر بملابسه، فقرر قتله، رغم أنه لا تربطه به أي علاقة.

وكان سكان الدوار عثروا على جثة الشاب في مجرى مائي، وسجلت القضية ضد مجهول.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة