عبر كل من نبيلة منيب الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد ومنسقة فدرالية اليسار الديمقراطي، وحسن طارق البرلماني الاتحادي والاستاذ الجامعي، عن إدانتهما للاعتداء الذي تعرض له أعضاء النهج الديمقراطي الداعين إلى مقاطعة الانتخابات الجماعية والجهوية لرابع شتنبر المقبل.
وكتبت نبيلة منيب، المرشحة للانتخابات عن فدرالية اليسار بدائرة سيدي بليوط بالدار البيضاء، في تدوينة على حسابها الفايسبوكي، قائلة إن “الحرية تشكل أساس البناء الديمقراطي و أساس بناء دولة الحق و القانون”
لذا، تقول منيب، “أدين بشدة ما تعرض له الرفاق في النهج الديمقراطي و أضم صوتي لكل الشرفاء المدافعين عن الحق في التعبير و حرية الرأي”.
ومن جهته، أعرب حسن طارق عن موقفه بالقول “لست من دعاة المقاطعة؛ قناعتي بالمشاركة السياسية والانتخابية ثابتة”. لكنني، يضيف حسن طارق الحاضر برأيه ومواقفه في كل القضايا التي تثار في الساحة السياسية والاعلامية، “أدين الاعتداءات التي يتعرض لها دعاة مقاطعة الإقتراع. الدعوة للمقاطعة حق مبدئي، وليس في القوانين مايجرمه باعتباره تعبير عن موقف سياسي”.
وختم قائلا “بالمناسبة؛ هناك الكثير من اللصوص و مفسدو الإنتخابات، الذين يستحقون يقظة السلطات، عوض متابعة مناضلين يعبرون عن مواقفهم”.
وكانت عناصر الامن تدخلت بالقوة لمنع أعضاء حزب النهج الديمقراطي الراديكالي الذي يعد امتدادا تنظيميا للحركة الماركسية اللينينية “إلى اﻷمام”، من القيام بتظاهرة بالدار البيضاء للدعوة لمقاطعة الانتخابات.
وظل النهج الذي تأسس رسميا في 1996 يقاطع كافة المحطات الانتخابية على عكس أحزاب اليسار غير الممثل في البرلمان مثل حزب الطليعة الذي راجع موقفه من المقاطعة او الحزب الاشتراكي الموحد الذي قاطع بدوره الانتخابات البرلمانية الاخيرة غير أنه يشارك اليوم في إطار فدرالية اليسار التي تضم أيضا الى جانب الحزبين المذكورين حزب المؤتمر الوطني الاتحادي.