أفادت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنها قررت، ارتباطا بتداول تسجيل بموقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك) يتحدث فيه أحد النزلاء بالسجن المحلي بالجديدة عن تعرضه لاعتداء من طرف أحد موظفي السجن، توقيف الموظف المعني وإحالته على المجلس التأديبي، وطلب فتح تحقيق قضائي.
وأوضح بلاغ للمندوبية أنه بمجرد علمها بالواقعة أمرت بإخضاع السجين المعني للفحوصات الطبية الضرورية بالمستشفى الإقليمي بالجديدة وبالمركب الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء قصد تقديم العلاجات الطبية الضرورية له.
وأكدت أنها أوفدت، بالموازاة مع ذلك، على وجه الاستعجال يوم 30 يناير الماضي، لجنة بحث وتحري مركزية من أجل الوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، بما في ذلك أخذ أقوال السجين المعني بالأمر الذي كان حينئذ يخضع للفحوصات بالمركز الاستشفائي الجامعي المذكور وأقوال جميع السجناء والموظفين الذين أدلى السجين المعني بأسمائهم كشهود على واقعة الاعتداء.
وبناء على نتائج التقرير الذي أجري في الموضوع، يضيف البلاغ، قررت المندوبية توقيف الموظف بالمعني وإحالته على المجلس التأديبي، ومكاتبة النيابة العامة المختصة خلال التاريخ ذاته من أجل فتح تحقيق قضائي في الموضوع.