كشفت مصادر مطلعة في مدينة سيدي سليمان أن مناضلي حزب العدالة والتنمية لم يستسيغوا بعد إنزال عبد العالي حامي الدين في مدينتهم على حين غرة، وهو ابن تاونات القاطن بالرباط.
وأضافت مصادر “إحاطة.ما” أن القيادي المقرب من الأمين العام لحزب “المصباح” يجد صعوبة كبيرة في النزول إلى الشارع ومقابلة المواطنين، خاصة أن كثيرين من سكان المدينة لا يعرفونه، وأنه نظم لقاءين اثنين داخل مقرات الحزب حضره في الغالب مناضلوه في المدينة.
وحسب المصادر ذاتها فإن مناضلين تابعين للمرشح الاتحادي قدور المشروحي دخلوا في خلافات مع نظرائهم في العدالة والتنمية، بسبب استغلال المساجد في الحملة، ويتهم الاتحاديون في سيدي سليمان حزب “المصباح” بتوزيع منشوراته الدعائية للانتخابات مباشرة بعد كل صلاة، والتركيز على صلاتي المغرب والعشاء، ويرد أنصار العدالة والتنمية على هذه الاتهامات بالنفي وأن الأوراق تكون متناثرة بالصدفة بالقرب من بعض المساجد في المدينة.
ويتنافس في مدينة سيدي سليمان 13 لائحة تضم غير منتمين فقط، غير أن المطلعين على الخريطة الانتخابية، يقصرون الصراع فيما يخص اللوائح الجهوية، على ثلاثة أسماء ياسين الراضي ابن إدريس الراضي من حزب الاتحاد الدستوري وقدور المشروحي رئيس المجلس البلدي السابق، ورجل الأعمال محمد العروسي من الأصالة والمعاصرة، الذي يوصف بأنه سيكون “جوكر” الانتخابات في المدينة، وأنه سيكون صاحب تأثير في حال تحالفات لتحقيق الأغلبية.
المصادر ذاتها اعتبرت إرسال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبدالإله بنكيران لحامي الدين للترشح في اللائحة الجهوية مجازفة انتخابية، خاصة وأن سكان المدينة لا يعرفون الرجل كثيرا إلى اليوم.