فشلت كل مساعي خصوم المغرب لمنع الملك محمد السادس من دخول مقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية.
وقد كانت أول ضربة للجزائر وجنوب إفريقيا هي حفل العشاء الذي أقامه الملك محمد السادس مساء الأحد 29 يناير بمقر إقامته في أحد الفنادق بالعاصمة الإثيوبية.
وقالت «الأسبوع الصحفي» لهذا الأسبوع، أن الجزائر وجنوب إفريقيا حاولتا بكل جهدهما منع الزعماء الأفارقة من الحضور، وقد تطلب تنظيم حفل عشاء من هذا النوع في إفريقيا، تسخير إمكانيات ضخمة، وإنجاز خطة أمنية محكمة لتأمين حضور الوفود وتأمين سلامتها، بالإضافة إلى حماية الوفد المغربي نفسه.
وقد كتبت مصادر إعلامية، كما ورد في نفس الأسبوعية:«أن هناك مخططا لتخذير وتسميم تكتيكي محدود ومؤقت لبعض الأعضاء المسؤولين بالوفد المغربي المشارك في أعمال المؤتمر 28 للاتحاد الإفريقي بإثيوبيا، والهدف من هذا المخطط هو شل قدرات وطاقات الوفد على اليقظة خلال يومي 30 و31 يناير 2017 بمقر الاتحاد الإفريقي، كما أكدت نفس المصادر على أن نظام التهوية بمقر الاتحاد يعاني من أعطاب تعذر إصلاحها إلى حد الساعة، الشيء الذي ينذر بتلويث وتعكير الهواء بقاعات اجتماعات الوفود المشاركة، ما سيدفع لإصابتها بالإرهاق والإعياء لأرغامها على عدم التركيز وإجبارية مغادرة قاعات الاجتماعات للسماح لبعض أعضاء اللجنة المنظمة بتمرير قرارات ضد المغرب».