عبر الاتحاد المغربي للشغل عن تنديده لما اعتبرته “الفراغ الحكومي”، بعد مرور أزيد من 100 يوم على تأخر تشكيل الحكومة بعد الانتخابات التشريعية لاستحقاقات السابع من أكتوبر الماضي.
ونددت الاتحاد المغربي للشغل بالفراغ السياسي الذي تسبب فيه البلوكاج الحكومي بعد فشل رئيس الحكومة المعين عبد الاله بنكيران على جمع أغلبية حكومية.
وانتقدت النقابة المذكورة “القرارات اللاشعبية” للحكومة المنتهية ولاياتها، متهمة إياها بـ “الهجوم على القدرة الشرائية لكل فئات الجماهير الشعبية والتراجع عن المكتسبات الاجتماعية خاصة ملفات الزيادة العامة في الأجور، والتقاعد والتعاضد، وإجمالا تجميد الحوار الاجتماعي”.
وأكدت النقابة على استعجالية المطالب الاجتماعية، معتبرة أن أي حكومة “لم تلب المطالب والمطامح المشروعة للطبقة العاملة، ولم تعد للحوار الاجتماعي قيمته ومصداقيته، ولا توقف التدهور المستمر في القدرة الشرائية ولا تحترم الحريات النقابية لا يمكن أن تحظى بثقة الطبقة العاملة ونقابة الاتحاد المغربي للشغل”.رة الشرائية ولا تحترم الحريات النقابية لا يمكن أن تحظى بثقة الطبقة العاملة ونقابة الاتحاد المغربي للشغل”.
وثمن الاتحاد المغربي للشغل “عودة المغرب القوية لمكانته الطبيعية والتاريخية داخل هياكل منظمة الاتحاد الإفريقي، وتؤكد مواصلة الاتحاد المغربي للشغل للعب أدواره التاريخية وسط الحركة النقابية لإفريقيا ومجتمعها المدني خدمة لقضايانا الوطنية والمصالح المشتركة للطبقة العاملة الإفريقية”