رحبت النرويج،أمس الجمعة، بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي خلال القمة ال 28 التي انعقدت مؤخرا بأديس أبابا.
وعبر وزير الخارجية النرويجي، بورغ بريندا، في بلاغ أورده الموقع الالكتروني للوزارة، عن إشادته بقرار الاتحاد الافريقي قبول عودة المغرب إلى هذه المنظمة القارية.
وبعدما أكد بريندا أن “النرويج لديها شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأفريقي”، عبر عن اعتقاده بأنه “من الإيجابي أن يكون المغرب جزءا من هذه المنظمة الإقليمية الهامة”، مهنئا في ذات السياق المغرب على عودته إلى الاتحاد الأفريقي.
كما عبر المسؤول النرويجي عن الأمل في أن “يمنح ذلك دينامية جديدة للمنطقة ويوفر إمكانيات جديدة للتعاون سواء داخل الاتحاد الافريقي أو مع الشركاء الاستراتيجيين مثل النرويج”.
وكانت أغلبية ساحقة من 39 دولة إفريقية أيدت عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، الاثنين الماضي، خلال القمة الثامنة والعشرين للمنظمة القارية.
