تمكن الفنان المغربي سعد المجرد أخيرا من مواجهة المشتكية ضده، اليوم الجمعة، بمكتب قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بباريس، بحضور محاميه ايريك دوبون وعدد من المعجبين به؛ في حين غاب والداه عن جلسة المحكمة.
وحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية، فقد أعيد المجرد إلى سجنه عقب هذه المواجهة، ولم تعرف إلى حد الساعة أي معلومات عما دار خلال الجلسة.
لقاء المجرد بالمشتكية كان يعلق عليه محاميه أملا كبيرا، مؤكدا أنه السبب الرئيسي لعدم متابعة المجرد في حالة السراح المؤقت، إلا أن المستجدات التي ظهرت في القضية قد تحول دون ذلك.
وكانت لورا بريول، الفتاة التي تتهم المجرد بمحاولة اغتصابها، ترفض الحضور لمواجهته، مبررة ذلك بكونها تمر بأزمة نفسية بسبب ما خلفه الحادث من آثار عليها ، وسبق أن قدم محاميها شهادة طبية تثبت تدهور حالتها النفسية.
وليست قضية الاغتصاب الوحيدة التي بات يواجهها المجرد، بل انضافت تهمة أخرى بعدما رفعت مالكة شركة “كاريو باي نايت”، إلهام بوزيد، دعوى قضائية ضد “لمعلم” ومدير أعماله، رضى البرادعي، تتهمهما فيها بـخرق بنود العقد وبالنصب والاحتيال.
