صفقات كوب22 تنفجر في مراكش

بدأت ألغام التسرع الذي عقدت به عمودية مراكش عددا من صفقات “كوب 22″، تنفجر في وجه الجماعات الترابية ووزارة الداخلية، وعلى رأسها صفقة الحافلات الكهربائية الصينية، إذ اعترف الرئيس محمد العربي بلقايد، في لقاء حول حصيلة تسيير (بيجيدي) للمدينة، قبل أيام، أن صعوبات كبيرة تعترض إتمام تنفيذ الصفقة، وبلغت مستوى فقدان الاتصال بالشركة الصينية، بمجرد اختتام قمة الأمم المتحدة للمناخ، في نونبر الماضي، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عدد الجمعة.
ولم يكشف عمدة مراكش، في اعترافاته التي يوثقها شريط “فيديو” كافة التفاصيل حول الصعوبات، غير أنه تحدث عن الشركة الصينية التي تربطها بالمغرب اتفاقية لتصنيع الحافلات الكهربائية قيمتها 120 مليون دولار، وقعت أمام جلالة الملك في ماي 2016، قائلا “هاد الشركة للأسف، وبعد “كوب 22″، بكل صراحة، غابت عنا، وبحثنا عنها فلم نجدها، فأبلغنا الوالي ووزارة الداخلية بأن الشركة لم تعد تجيبنا”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة