لماذا فرض أخنوش وساجد الوزيرة لمياء بوطالب في حكومة العثماني؟

سقطت لمياء بوطالب، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية، في أول اختبار لها بالبرلمان، عندما تلعثمت أكثر من مرة خلال إجابتها عن أول سؤال شفوي وجه إليها، كما خانتها التعابير أكثر من مرة، ما دفع بالعديد من البرلمانيين إلى الضحك والاستهزاء منها.

ووصف العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك وتويتر تدخل بوطالب في البرلمان بــ”الشوهة”، وطالبوا باختيار الأنسب للمشاركة في الحكومة بدل اعتماد منطق “القرابة” والصداقة.

وكانت بوطالب المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار حصلت على حقيبة كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية في حكومة سعد الدين العثماني بفضل العلاقة التي تجمعها بعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري  والتنمية القروية والمياه والغابات.

وسبق لبوطالب أن ترأست مجموعة capitale trust و l’ASFIM) association des sociétés de gestion)، كما أشرفت على تسويق وإدراج مجموعة akwa التابعة لعزيز اخنوش في البورصة.

كما اشتغلت  بوطالب أيضا بعدة مناصب في التجاري وفابنك، التي يديرها “خالها” محمد الكتاني، بمعنى ان دورها في إدراج شركات عزيز أخنوش في البورصة وعلاقة القرابة مع مدير التجاري وفابنك، كانا سببين في استوزارها المباشر في حكومة العثماني.
واعتبر العديد من المتتبعين أن شوهة بوطالب هي فقط البداية وأن حكومة العثماني الغير منسجة ستشهد العديد من الوقائع الغريبة والمضحكة في الأيام المقبلة.
كما تساءل العديد من المتتبعين عن سبب فرض عزيز أخنوش ومحمد ساجد للمياء بوطالب في حكومة العثماني، على الرغم من أنها لم تظهر بوجه مشرف وسقطت في أول امتحان لها بمجلس النواب.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة