انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات النسخة العشرين لمهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، معلنة بذلك انطلاق احتفالية ستمتد لثلاثة أيام (29 يناير – 1 يوليوز).
وفي هذا الصدد، قال وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الاعرج، في تصريح صحفي، إن مهرجان كناوة موسيقى العالم يرسخ بالدرجة الأولى للتراث اللامادي المغربي، مبرزا أنه (المهرجان) يتميز بصيت عالمي نظرا لاستقطابه لعدد كبير من هواة الموسيقى من جميع أنحاء المعمور خلال كل الدورات.
وأضاف أن جميع الفعاليات عازمة على تثمين المكانة التي يتمتع بها المهرجان على المستوى الدولي وتعزيزها للمضي قدما في مسلسل التنمية الثقافية التي تعرفها المملكة.
من جهتها قالت منتجة مهرجان كناوة موسيقى العالم، السيدة نايلة التازي العبدي، إن المغاربة لا يمكنهم إلا الافتخار بهذا المهرجان الذي بلغ مستوى العالمية.
وأضافت، في كلمة افتتاحية، أن هذا المهرجان، الذي يدافع عن قيم الحرية والمساواة والتعايش، هو شاهد على “مغرب يتغير” و”مغرب يصغي للشباب” و”مغرب فخور بجذوره الافريقية”.
وأشارت السيدة التازي إلى أن مهرجان كناوة موسيقى العالم يثبت حقا أن الثقافة قادرة أن تكون رافعة للتنمية وخلق دينامية اقتصادية وفرص شغل، داعية، في هذا الصدد، كل الفاعلين الى التعبئة لضمان نجاح هذه التظاهرة الثقافية ذات الاشعاع الدولي.
يذكر أن حفل الافتتاح عرف حضور مجموعة من الشخصيات منها، على الخصوص، الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور السيد اندري أزولاي، ووزير الثقافة والاتصال السيد محمد الاعرج، ووزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي السيد محمد ساجد، وكاتبة الدولة المكلفة بالسياحة السيدة لمياء بوطالب، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان السيد إدريس اليزمي، ووالي جهة مراكش اسفي السيد عبد الفتاح لبجيوي، وعامل اقليم الصويرة السيد جمال مختتار، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة هشام جباري ومنتخبين محليين وفنانين.
وتجري فعاليات النسخة ال20 من مهرجان الصويرة موسيقى العالم بأبرز ساحات المدينة كساحة مولاي الحسن وساحة الشاطئ وبرج باب مراكش ودار اللوبان وزاوية عيسى، حيث يتضمن برنامج هذه الدورة مجموعة من العروض الموسيقية التي ستعيش على إيقاعاتها مدينة الصويرة.
