نظمت عمالة إقليم سيدي سليمان اليوم الدراسي الأول حول الاستثمار بتاريخ الثلاثاء 04 يوليوز 2017 ، و هو اللقاء الذي جمع مختلف الفاعلين في تدبير المجال الترابي للإقليم ومكوناته الاقتصادية، سعيا لتفعيل الحكم التشاركي الذي يتأسس على التنسيق والتعاون بين المتدخلين في الفعل التنموي.
واستحضارا للخطب الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تحمل في طياتها رؤية استراتيجية ومتكاملة في مجال تحفيز الاقتصاد الوطني و تحسين مناخ الاستثمار وتجسيد ذلك من خلال السياسات العمومية والإصلاحات التي نهجها المغرب في المجال الاقتصادي والقانوني و الضريبي والمالي. تم تنظيم هذا اليوم الدراسي على أن تكون تيمة نسخته الأولى : ”إقليم سيدي سليمان: الاستثمار وآفاق التنمية” ، إيمانا أن تحفيز الاستثمارات وخلق الشروط الملائمة لها يشكل أحد المستلزمات الضرورية للنهوض بالقطاع الخاص وكذا تسويق صورة جاذبة للإقليم وتشكيل شخصيته الاقتصادية مما سيسهم في وضع استراتيجية تنموية خاصة به.
و قد كان هذا اللقاء فرصة للتعريف بمؤهلات الإقليم عبر تشكيل بطاقة تعريفية له وكذا تدارس السبل الكفيلة من أجل إبراز المعالم القوية للإقليم وكيفية استغلالها، والارتقاء به من رقعة مجالية إلى فضاء للتفاعلات وإيواء السياسات والبرامج التنموية وما يفرضه ذلك من إشراك الفاعلين بمختلف تلاوينهم، وإبرام الشراكات و تبادل الآراء.
كما شكل أيضا فرصة لمختلف الفرقاء لعرض الإمكانيات المتاحة للاستثمار بالإقليم تدارس معيقاته و تشخيصها مع طرح الاقتراحات لتذليل هذه الصعاب وتقوية الثقة بين الإدارة والمقاولة.
يذكر أن هذا اللقاء الذي ترأسه عامل الإقليم عبد المجيد الكياك عرف أيضا تقديم مداخلات من طرف رئيس مجلس الجهة ورئيس جامعة ابن طفيل و مدير الوكالة الحضرية القنيطرة سيدي قاسم والمدير الجهوي للفلاحة القنيطرة/ مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب
رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة، ومندوب التجارة والصناعة والخدمات القنيطرة، ورئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، والمدير الجهوي للصناعة التقليدية، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية، والمدير الجهوي للسياحة الرباط.
