عقدت شبيبة حزب العدالة التنمية أمس الأحد بفاس أشغال مؤتمرها السنوي الثالث عشر.
وينكب المشاركون، خلال هذا اللقاء المنظم تحت شعار “الديموقراطية أولا” الى غاية 13 غشت الجاري، على دراسة عدد من القضايا التنظيمية والسياسية.
وبهذه المناسبة، أكد الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية خالد البوقرعي على أن هذا المؤتمر ينعقد “في ظرفية خاصة” تستدعي تعبئة الجميع من أجل مواصلة مسلسل الاصلاح وتعزيز الديموقراطية.
وأضاف أن اختيار موضوع “الديموقراطية أولا” كموضوع رئيسي للمؤتمر يبرز “إصرار شبيبة العدالة والتنمية على السير قدما لتكريس الخيارات الديموقراطية والتشبث بتواثب المملكة”.
ومن جهته، قال رئيس المجلس الوطني للحزب سعد الدين العثماني إن جميع مكونات الحزب مدعوة الى “التضامن والاتحاد في ما بينها ومواصلة طريق الاصلاح ورفع التحديات التي تواجهها”.
وأضاف أن حزب العدالة والتنمية المكلف بتدبير الشأن العمومي سواء على مستوى الحكومة أو على صعيد عدد من الجماعات المحلية مصمم على مواصلة “الحفاظ على الاصلاحات وتقويم الاختلالات”.
وبدوره، سلط الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الالاه بنكيران الضوء على مختلف المراحل التي قطعها الحزب، مشددا على أهمية الحفاظ على تماسك الحزب ليتمكن من القيام بدوره داخل المشهد السياسي .
وأبرز السيد بن كيران أهمية دعم الحكومة للقيام بالمهام المنوطة بها على أحسن وجه، داعيا الجميع للتفكير وطرح أفكار حول الوسائل والآليات الفعالة لمواصلة الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الخيار الديموقراطي بالمملكة.
يشار الى أن المؤتمر السنوي ال13 لشبيبة العدالة والتنمية ينعقد قبل أسابيع من المؤتمر الوطني الثامن للحزب المرتقب تنظيمه يومي 9 و 10 دجنبر القادم.
