مازال مدير وكالة المغرب العربي للأنباء يسخر مؤسسة عمومية من أجل تلميع صورته ومرافقته في تحركاته، حيث تنقل الوكالة إلى زبنائها “حول العالم” أخبار وتحركات خليل الهاشمي الإدريسي.
وفي نفس الاطار جند الهاشمي الصحافيين والمصورين والكاميرات من أجل نقل اخبار “السوبرستار” الذي يتفقد أبناء العاملين بالوكالة في مخيمهم الصيفي، وهو الخبر الذي لايهم أحدا غير العشرات من العاملين داخل المؤسسة نفسها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستغل فيها الفرعون كما يلقبه العاملون ب “لاماب”، الوكالة من أجل تلميع صورته، وتغذية نرجسيته أو تصفية حساباته. فقد وجد مدير الوكالة خليل الهاشمي الإدريسي نفسه في ورطة كبيرة مع تداول تفاصبل “اختلالات” تعرفها الوكالة خصوصا أنه قارب على الرحيل حيث وصل سن التقاعد السنة الفارطة واستفاد من التمديد سنة أخرى ستنتهي في 14 غشت الجاري.
وحرك مدير الشياكة صاحب البدلة الحمراء جيشا من الصحافيين من أجل الدفاع عن نفسه وكتابة العشرات من القصاصات عن إنجازاته داخل الوكالة.
وطالبت الفرق البرلمانية المكونة للجنة التعليم و الثقافة و الاتصال بلجنة استطلاع لوكالة المغرب العربي للانباء من اجل الوقوف على المشاكل التي تتخبط فيها لاماب خصوصا في ما يتعلق بالتسيير الإداري والمالي وتدبير الموارد البشرية ومدى احترام المؤسسة للتعددية والحيادية في التعامل مع الأحداث.
وخلق القانون المتعلق بإعادة تنظيم وكالة المغرب العربي للانباء مواجهة ساخنة بين خليل الهاشمي مدير لاماب ومختلف الفرق البرلمانية بعد الانتقادات التي وجهت للمؤسسة الإعلامية، والتي فضحت “الاختلالات” التي تشوب تدبيرها منذ سقوط المدير سهوا.
