الحكم على فضل شاكر بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة

أصدرت محكمة لبنانية، يوم أمس الخميس، حكماً غيابياً على الفنان اللبناني، فضل شاكر، بالسجن لمدة 15 عاماً، على خلفية أحداث بلدة عبرا.

وسبق هذا الحكم حكم آخر بإعدام الداعية السلفي اللبناني أحمد الأسير، بعد اتهامه بشن هجمات استهدفت الجيش اللبناني.

وأفادت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام في لبنان أن “المحكمة حكمت على فضل شاكر بالسجن 15 سنة أشغال شاقة وتجريده من حقوقه المدنية وغرامة 800 ألف ليرة وإلزامه تقديم بندقيته”.

وصدر الحكم على شاكر غيابياً لاختفائه منذ المواجهات العسكرية التي جرت بين الجيش وجماعة الأسير العام 2013.

واتهم مؤيدو الأسير الجيش بالانحياز إلى “حزب الله” الشيعي اللبناني الذي يحارب في سوريا دعما للرئيس بشار الأسد.

وفي مقابلة لجريدة المدن اللبنانية قبل صدور الحكم، أوضح الفنان فضل شاكر أنه يتوقع نيل البراءة من دم الجيش الذي أحيا الحفلات لشهدائه لأنه يثق في القضاء اللبناني، وأشار إلى أن تهمة الانتماء إلى تنظيم مسلح تعود إلى ظهور مرافقيه المسلحين أثناء تشييع سمهون والعزي، موضحاً أن ذلك السلاح كان مرخصاً من وزارة الدفاع الوطني، وأن فريق حمايته كان مزوداً ببطاقات “حماية موكب”، التي تعطيه الشرعية من الدولة بهدف تأمين أمنه الشخصي.

ونفى فضل التهم المنسوبة إليه، مؤكداً أن محاكمته جرت مسبقاً عبر مؤسسات إعلامية اعطت لنفسها صفة الهيئات القضائية، ونشرت تقارير تستند إلى الحسابات السياسية لا الواقعية، ويصف شاكر نفسه بأنه حبيس مكان لجوئه، وقال أنه يحظى بعدد زيارات من عائلته أقل من تلك التي يحصل عليها السجين الحقيقي، بسبب الشتات الذي أصاب أبناءه.

واقترب فضل شاكر من العام الخامس لسكنه في أحد أحياء مخيم عين الحلوة، بعدما دخله منتصف عام 2013 بعد الليلة الدموية التي شهدتها منطقة عبرا في جنوب لبنان.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة