كتاب بارزون وجوائز مرموقة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب

تخصص الدورة ال69 لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب (11 -15 اكتوبر ) تكريما للكتاب والاعمال الادبية البارزة من خلال تتويجها بعدد من الجوائز المرموقة.

وكان المعرض قد فتح أمس السبت أبوابه أمام الجمهور، بينما خصص أيامه الثلاثة الأولى للفاعلين في مجال صناعة الكتب من ناشرين ومؤلفين.

وتوج الكاتب النمساوي روبرت مناسي بجائزة الكتاب الألماني لسنة 2017 التي منحت له يوما قبل افتتاح فعاليات المعرض، عن روايته “العاصمة” التي يتناول فيها بشكل ساخر البيروقراطية في الاتحاد الاوروبي.

أما “جائزة السلام” التي يمنحها الاتحاد الألماني لتجارة الكتب، فكانت من نصيب الكاتبة الكندية مارغرت أتوود، والتي ستتسلمها في ختام المعرض اليوم في احتفالية بكنيسة “باولسكيرشه” بفرانكفورت.

كما يمنح المعرض جائزة “فرانتس هيسل للادب الحديث” التي تتوج كتابا فرنسيين والمان ، وكذا جائزة أفضل اقتباس أدبي.

وتعرف هذه التظاهرة التي تعد أكبر ملتقى في العالم للكتب والإصدارات والناشرين، مشاركة كتاب بارزين مثل الكاتب السويسري رولف دوبلي والكاتب الألماني أوفه تيم و الكاتب الأميركي دان براون مؤلف روايتي”شيفرة دا فينشي” التي لقيت رواجا هائلا و “الأصل” التي صدرت بـ56 لغة.

كما يحضر المعرض الذي تحل فيه فرنسا ضيف شرف، 200 كاتب فرنسي وفرنكوفوني، بينهم الروائي الفرنسي المعروف ميشال ويلبيك وجان ماري غوستاف لو كليزيو الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 2008، وكاتب الروايات البوليسية واسعة الانتشار ميشال بوسي، والفرنسي الكونغولي آلان مابانكو.

وتشهد أيام المعرض العديد من التظاهرات الثقافية يقدر عددها ب 4000 تظاهرة حسب المنظمين والتي تشمل جلسات نقاش ومحاضرات وندوات شعرية وأدبية، بحضور أبرز الكتاب والشعراء من أوروبا ودول أخرى، والتي تتناول الكثير من القضايا المتعلقو بالكتاب وترجمته و القرصنة وغيرها من المواضيع.

وتشكل التظاهرة منصة لصناع الكتب والنشر للاطلاع على آخر صيحات التكنولوجيا في هذا المجال، ومستجدات عالم الكتاب الإلكتروني وغيرها من التقنيات المرتبطة بهذا القطاع.

ويشارك في المعرض نحو 7300 عارض من أكثر من مئة دولة، ويقوم بمواكبته أزيد من 10 الاف صحفي.

وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون افتتحا فعاليات المعرض الذي يتمحور موضوعه الرئيسي حول رقمنة الكتب.

يشار الى أن المغرب يشارك في المعرض ممثلا بوزارة الثقافة والاتصال بتعاون مع المركز المغربي لإنعاش الصادرات.

وتندرج المشاركة المغربية في إطار سياسة دعم النشر والكتاب، حيث تدعم مشاركة الناشرين المغاربة من خلال إتاحة رواق من 40 مترا مربعا، وتغطية جزء من النفقات المتصلة بالمشاركة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة