الجمعية المغربية للتراث تنظم وقفة احتجاجية بموقع أكادير أوفلا

أعلنت الجمعية المغربية للتراث بأكادير عن تنظيم وقفة احتجاجية بموقع أكادير أوفلا، يوم غد السبت القادم تاسع دجنبر 2017، من الساعة 10 و30 دقيقة إلى الساعة 12و30 دقيقة.
ويأتي تنظيم وقفة احتجاجية بموقع أكادير أوفلا، حسب بلاغ للجمعية، لـ”التنديد بما يتعرض له المشروع الجامعي لإعادة الاعتبار لموقع أكادير أوفلا من تآمر ومحاولات إقصاء”.
وذكرت الجمعية المغربية للتراث بأكادير بـ”أحقية جامعة ابن زهر وفريق البحث الجامعي أركيولوجيا تراث وتنمية، في إنجاز أبحاثه وأشغاله الميدانية بالموقع التي بدأها منذ سنة 2009، باعتبار هذا الفريق هو صاحب أول مشروع علمي لدراسة هذا الموقع وتثمينه”.
وأعلنت الجمعية المغربية للتراث بأكادير “رفض تهديد مستقبل طلبة سلك الدكتوراه، نتيجة تعثر أبحاث أطروحاتهم الجامعية المرتبطة بإنجاز المشروع الجامعي”. و”رفض تجاهل وجود مشروع جامعي قيد الإنجاز بالموقع من طرف الجهات المحلية، التي تنوي القيام بالترميم بفضل الهبة المالية الأمريكية”.
وأشارت إلى “استحالة ترميم المكان المختار بالقصبة، لأنه هو المكان الذي تجرى به الأبحاث العلمية والأشغال الميدانية من طرف فريق البحث الجامعي وطلبة الدكتوراه”.
ورفضت الجمعية المغربية للتراث بأكادير “أي ترميم عشوائي لا يستند على الدراسات الأثرية والمعمارية في المكان المختار بالقصبة”، لأنه، من وجهة نظرها، هو “المكان الوحيد الذي لا زال يحتفظ ببقايا أسواره الأصلية، عكس الأسوار الأخرى بالقصبة، التي تعرضت إلى ترميمات مشوهة، أفقدتها طابعها التاريخي، وقيمتها الحضارية”.
وطالبت الجمعية المغربية للتراث بأكادير بـ”تخصيص الهبة الأمريكية لإعادة ترميم الأسوار المشوهة بطريقة صحيحة، لأنه هذا التشويه يعطي صورة خاطئة وسيئة عن هذه المعلمة التاريخية لأكادير”. كما طالبت بـ”إنجاز ترميم صحيح وفق المعايير والطرق المتبعة دوليا لتفادي تشويهات أخرى في حق هذا الموقع التاريخي”.
وأشار البلاغ، في الأخير، إلى أن الجمعية المغربية للتراث، التي تضم في عضويتها أساتذة متخصصين وطلبة باحثين، “تعمل جاهدة على الحفاظ على الموروث الأثري والتاريخي للمغرب”، وأنها “تعتز بدعمها منذ البداية للمشروع الجامعي لإعادة الاعتبار لموقع أكادير أوفلا”، كما نوهت بـ”الأبحاث العلمية التي يقوم بها فريق البحث الجامعي”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة