الصالون الثقافي فرنسا – المغرب 2018 … مواعيد لا محيد عنها في مجموع مدن المملكة

تم أول أمس الجمعة بالرباط إعطاء الانطلاقة للموسم الثقافي فرنسا – المغرب، وذلك بحضور السفير الفرنسي جان فرانسوا جيرو بالخصوص ، وكذا نخبة من الشخصيات التي تنتمي إلى عالمي الديبلوماسية والثقافة.

ويقترح الموسم الثقافي فرنسا – المغرب ، الذي يتضمن برمجة غنية ومنطلبة في المعدل ل 400 ألف زائر سنويا، سنة 2018 ما لا يقل عن 30 لحظة قوية، وأزيد من 800 حدث.

وسيتميز هذا الموسم، الذي ينظم في موضوع “عالم منفتح” واختار عرابة له الكانبة ليلى السليماني ذات الشهرة العالمية، بعدد من الفقرات الجديدة والمواعيد التي لا محيد عنها في مجموع مدن المملكة.

وسيتم تقديم موسيقى ومسرح وفنون بصرية وأدب ومناقشات أفكار وتوقيع كتب فرنسية ، ما من شأنه منح الحرية للمواهب والإبداعات الجديدة ، وتبادل الآراء، والأشكال الموسعة للتعاون والتضامن.

وفي ما يتعلق بالموسيقى، ستضم دورة “المبدعين الكبار” روادا في الساحة الكلاسيكية من قبيل ألكسندر تارو وآن كيفيليك وسيليمين دودي، كما سيعود مهرجان الجاز بأكادير ببرمجة دولية طموحة ، بشراكة مع فرنسا موزيك.

ولأول مرة، سيتم بمراكش تنظيم مسابقة في الأداء للذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و25 سنة، مصحوبة بعشر حفلات في ثلاثة من مدن المملكة. وسيتعبأ فنانون فرنسيون كبار في فني البوب والروك من أجل الكرة الأرضية حول بيار رابحي ومشروعه الموسيقي “الليلة الإلكترونية” و”ليالي رمضان” وغيرهما التي ستستثمر الاماكن المفتوحة للاقتراب أكثر من الجمهور الواسع.

ومن جهة أخرى، ستستقبل الرباط ، معرضا بميادرة من المؤسسة الوطنية لمتاحف المغرب وبشراكة مع المعهد الفرنسي، مستقاة بالكامل من مجموعات مركز بومبيدو بباريس ، الذي سيقترح على الزوار إعادة الاعتبار لتاريخ القرن العشرين في علاقته مع الفضاء والمتخيل المتوسطيين.

وسيبين المتوسط والفن الحديث بالخصوص أعالا لكادينسكي وجورج براط وراوي ديفي وسالفادور دالي زإيف كلاين وأرمان، فيما أن الفنان دانيال بوران سيقيم بشكل نهائي في حديقة الجامعة العربية بالدار البيضاء عمله “من سفينة إلى أخرى” وسيقدم داود اولاد السيد لوحاته الفوتوغرافية بالأبيض والأسود المستوحاة من الثقافة الشعبية المغربية.

وفي مجال السينما، سيكون للجمهور موعد مع أجود ما أنتجته السينما الفرنسية، بعرض أزيد من أربعين فيلما جديدا وحصريا سيتم عرضها طيلة السنة في قاعات الشبكة والسينمات الشريكة.

وفي شهر أكتوبر، سيعود مهرجان الفيلم الفرنسي في دورة ثانية، بآخر الإنتاجات السينمائية ووفد سينمائي كبير.

ومن جهة أخرى، سيحتل نقاش الأفكار مكانة مهمة، من خلال مواعيد منتظرة بحماس وهي “منتدى القادة الشباب بالصويرة” و”ليلة الفلاسفة” التي ستتيح إلقاء نظرة على الأحداث والتفكير في الحاضر.

وسيتم تخصيص دورة محاضرات مع أساتذة كوليج دو فرانس وأكاديمية المملكة حول مسألة الحداثة، فيما أن المعهد الفرنسي سيواصل دعوة باحثين في علوم الحياة والمادة للوقوف على حالة المعارف الحالية.

وسيواكب الأدب مجموع الموسم، في جميع المدن التي يوجد بها المعهد. وهكذا، وفي إطار مهرجان “كوميديا فرنسية”، سيأتي ثلاثة ممثلين من الفرقة المسرحية المرموقة ليقدموا لوحدهم على الركح أعمالا من الأدب المعاصر.

وسيتم تمثيل فرنسا بمعرض الكتاب بالدار البيضاء ، بما لا يقل عن ثلاثين كاتبا، وسينظم المعهد ، في موضوع “اللقاء”، الدورة الثانية والعشرين لربيع الكتاب والفنون بطنجة.

ومن جهة أخرى، ستكون التربية من خلال الثقافة في صلب هذا الموسم، مع برنامجي “عيد الكتاب للأصغر سنا” ومهرجان سينما التحريك بمكناس.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة