لولا يتصدر استطلاعات الرأي الرئاسية رغم وجوده خلف القضبان

واصل الرئيس البرازيلي الأسبق لويز ايناسيو لولا دا سيلفا تصدره بنسبة كبيرة لاستطلاعات الرأي عن الإنتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل بالرغم من وجوده خلف القضبان، وفقا لاستطلاع رأي صدرت نتائجه أمس الثلاثاء.

وكشف الاستطلاع،الذي أجرته شركة (فوكس بوبولي)، أن زعيم حزب العمال اليساري، الذي كان يخطط لخوض الانتخابات القادمة مرة أخرى الى ان رفضت المحكمة العليا طعونه وأمرت بسجنه 12 عاما بتهم فساد، من المرجح أن يفوز من الجولة الأولى إذا سمح له بالتنافس.

وأظهر الاستطلاع،الذي أجرى بين 11و15 أبريل بطلب من حزب العمال، أن لولا يتمتع بشعبية كبيرة تصل إلى 47 بالمائة بين الناخبين، في مقابل 12 بالمائة لأقرب المرشحين إليه المحافظ جير بولسونارو.

وتبدو فرص مشاركة لولا في الانتخابات القادمة قاتمة، لا سيما في ضوء قانون السجل النظيف البرازيلي، الذي يمنع السياسيين المدانين من خوض الانتخابات لمدة 8 سنوات.

وبحسب الإستطلاع ، فإن معظم البرازيليين يرون أن لولا ما كان ينبغي أن يدان فيما يتعلق بقبوله لعطايا مزعومة من شركة إنشاءات في مقابل عقود حكومية سخية، بما في ذلك استخدام شقة فاخرة على شاطئ البحر.

ودفع لولا ببراءته ، مؤكدا أن الاتهامات مدفوعة سياسيا ، والهدف من المحاكمة هو منعه من الترشح للانتخابات.

وقال 41 بالمائة من المستطلعين إن لولا أدين بدون دليل، واعتقد 44 بالمائة أنه سجن ظلما، وقال 58 بالمائة إنه يملك الحق لخوض الانتخابات مجددا، بعد إكمال مدة عقوبته.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة