مراكشي يدافع عن رفع وتيرة التشغيل وتخفيض تكلفة اليد العاملة

تتواصل الحملة الانتخابية للمرشحين لرئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بين حكيم مراكشي وصلاح الدين مزوار. وتتم هذه الحملة وفق أجندة محددة تعتمد التواصل المباشر مع الهيأة الناخبة، وعقد لقاءات تواصلية مع المعنيين بتجديد قيادة “الباطرونا”. وأمام المتنافسين شهرا من الوقت تقريبا لإقناع الناخبين بالعرض الذي يقدمونه، في سبيل الارتقاء بالمقاولة المغربية وبالتالي تعزيز مناعة الاقتصاد الوطني.

ويرتكز  مشروع حكيم مراكشي وآسية بنحيدة، المرشحة لنيابة الرئاسة، على تعهدات تستند إلى إنشاء ميثاق ثقة مع الحكومة والإدارة والارتقاء بالشركات وإعادة وضعها في مركز التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وتحرير طاقات تنمية المقاولات وتحسين مناخ الأعمال، ودعم الشركات في التنمية الإقليمية ومساندة نموها في الأسواق الدولية ، وخلق الظروف المُواتية لظهور اقتصاد جديد ووظائف مستقبلية، وتعميم روح المقاولة حيث تلعب النساء دورا مهما.

ويقوم برنامج المرشح، كذلك، على رفع وتيرة التشغيل، وتخفيض تكلفة اليد العاملة، وسياسة ضريبة ملائمة للواقع الاقتصادي، والرفع من نسبة تشغيل النساء، سياسة إرادية للتحويل الرقمي لاقتصاد المغرب.

وستجرى  الانتخابات الخاصة بقيادة الاتحاد العام لمقاولات المغرب في 22 ماي المقبل.

يشار إلى أن مراكشي تخرج من المدرسة العليا للدراسات في إدارة الأعمال والاقتصاد عام 1983. وبعد تجربة سنتين في لندن مع شركة  First Chicago ، شغل منصب المدير المالي لمجموعة Sodipi-Caplam Limited .والتحق حكيم مراكشي منذ سنوات بإدارة الشركة المغربية للصناعات ش.م.، وهي شركة صناعية يشغل فيها منصب المدير العام منذ عام 1989 .

شغل منصب نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بين 2009 و2012، ورئيسا للجنة الأعمال و لجنة العمل الدولي. وشغل أيضا منصب نائب رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، ورئيسا للفدرالية الوطنية للصناعات الغذائية.

 

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة