لالة لعروسة يتفوق على “سامحيني”

تمكن البرنامج الجماهيري لالة لعروسة من تحقيق نسبة مشاهدة قياسية خلال البرايم الأخير الذي عرض ليلة السبت 21 أبريل 2018 .

وتمكن البرنامج الأكثر متابعة في المغرب من تجاوز برنامج جزيرة الكنز 2018 ومسلسل سامحيني على القناة الثانية، الذي هيمن لسنوات على عرش نسب المشاهدة.

وحسب الأرقام التي كشفت عنها مؤسسة ميديا ميتري المخول لها قياس نسب المشاهدة في المغرب فقد جمع برنامج لالة لعروسة 000 846 6 وجمع برامج جزيرة الكنز 000 812 6 فيما تمكن مسلسل سامحيني من جمع 000 382 6 مشاهد.

ويقدم البرنامج هذا الموسم فقرات جديدة ومتجددة بالإضافة إلى تكليف الممثلة صفاء حبيركو بنقديم نسخة 2018 من البرنامج.

وفي هذا السياق، صرّح منتجو لالة العروسة أن “التعديلات التي قمنا بها تضخ من دون شك دماء وحيوية جديدة على البرنامج، بيد أن الهدف الحقيقي هو ترسيخ علامة البرنامج التي تموقعت كما ينبغي في المشهد السمعي البصري المغربي، وهي العلامة التي يلتف حولها المغاربة حول مفهوم غير مسبوق”.

ويعتبر برنامج لالة العروسة، برنامج مسابقات سنوي،تتلخص فكرته في إشراك أزواج حديثي الزواج من أجل الفوز بمنزل أحلامهم في مدينتهم وحفل زفاف يتم تنظيمه في مدينة مراكش وقضاء شهر العسل في بلد أوربي.
ويعد برنامج لالة العروسة أكثر البرامج نجاحا على القناة الأولى حيث حضي منذ نسخته الأولى بنسب مشاهدة قياسية.
وتجدر الإشارة إلى أن بداية “لالة لعروسة” كانت صيف 2006، إذ أعلن عن إطلاق برنامج ينتمي إلى صنف تلفزيون الواقع يتبارى خلاله الأزواج من مختلف مناطق المغرب للظفر بإقامة حفل زفاف أسطوري ورحلة شهر العسل وبيت الزوجية. ومع مرور نسخ البرنامج، غدا “لالة العروسة” حصنا للتقاليد وأصبح يلعب دورا تعريفيا في الحفاظ على قيم المجتمع والتقاليد التي تحكم الأسرة المغربية إضافة إلى تعريفه بالصناعة التقليدية والحرف المرتبطة بمؤسسة الزواج. ولم يعد البرنامج الذي تصور حلقاته في استوديوهات “إم بي إس” بضاحية مدينة الدار البيضاء مسابقة فحسب، بل أصبحت أمامه مسؤولية الحفاظ على تراث عريق فتنوعت الفقرات و”تيماتها” من أجل القضاء على الملل وتجاوز الرتابة.

 

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة