احتفل العالم، يوم الأربعاء، بالذكرى المائة لميلاد الزعيم والمناضل الجنوب إفريقي، نيلسون مانديلا، لتسليط الضوء على حياته وإرثه النضالي ضد “النظام العنصري الأبيض”، والسير على خطى التغيير التي دعا إليها “لجعل العالم مكانا أفضل”، حسب مانديلا.
وكرس مانديلا حياته لخدمة الإنسانية، كواحد أبرز صناع السلام على الصعيد العالمي، وأول رئيس ينتخب بطريقة ديمقراطية بجنوب إفريقيا، رافعا شعار “العدالة الاجتماعية وثقافة الحرية ونبذ العنصرية”.
وفي السياق ذاته، ألقى باراك أوباما، الرئيس السابق للولايات المتحدة، خطابا ، الثلاثاء، في حفل تكريم الزعيم الإفريقي مانديلا، قال فيه، إنه يؤمن برؤية الزعيم الإفريقي، والرؤية التي تشاركها غاندي ومارتن لوثر كينغ، وأبراهام لينكولن، وأضاف أنه يؤمن برؤيته حول المساواة والعدالة، الحرية وحول نظام حكم ديمقراطي يعتمد على التعددية العرقية بدلا من التمييز العنصري.
وأضاف أوباما، أنه “من بين ملايين لا تحصى من الناس الذين ألهمتهم حياة الراحل نيلسون مانديلا”، داعيا في الوقت نفسه الشباب للتحرك ضد الظلم سيرا على نهج الزعيم الجنوبي إفريقي، الذي قال قيد حياته إن “الشباب قادرون على التحرك لإسقاط أبراج الظلم ورفع رايات الحرية، وهذا ما فعلوه”.
يذكر أن مانديلا توفي في الخامس من سبتمبر من عام 2013، عن عمر يناهز 95 سنة، بعد معاناة من عدوى الجهاز التنفسي، بمنزله في هوتون بجنوب إفريقيا.
Barack Obama: “Too much of politics today seems to reject the very concept of objective truth”
Former US president takes aim at fake news during his #MandelaLecture in South Africahttps://t.co/uLMQsKQAnh pic.twitter.com/davdleOIFY
— BBC News (World) (@BBCWorld) 17 juillet 2018
