يتيم غاضب من العثماني

علم “إحاطة.ما” أن محمد يتيم، وزير التشغيل، غاضب من سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، لعدم إصداره توجيها (تعميما) داخليا لأعضاء الحزب للكف عن انتقاده وإثارة سيرته، وقضية خطبته من شابة “متبرجة”، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان يتيم أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيق الواتساب، بسبب صور للوزير مع شابة، كانت تربطه بها علاقة تمريض (مدلكة)، قبل أن تتحول إلى علاقة عشق وغرام، رافقته إلى باريس، قبل أسابيع، ويجهل هل كان، حينها، في مهمة رسمية أم في عطلة.
وفي الوقت الذي كان يتيم ينتظر مساندة “إخوته” في الحزب والجماعة (حركة التوحيد والإصلاح)، على طريقة الإخوان المسلمين (انصر أخاك ظالما أو مظلوما)، كما أتبتت التجارب، في قضية طارق رمضان، وتوفيق بوعشرين، وقبلهما الداعية فاطمة النجار والداعي عمر بن حماد، اللذان ضبطا متلبسين بممارسة الجنس في شاطئ ضواحي المحمدية، وجد نفسه لوحده يقاوم انتقادات وسخرية رواد التواصل الاجتماعي، بل إن من بين المنتقدين أعضاء في حزب العدالة والتنمية.
وعلى غير عادته، في مثل هذه “المصائب”، لزم العثماني الصمت، ولم يصدر توجيها لأعضاء العدالة والتنمية بالكف عن انقاد قائدهم السياسي، محمد يتيم، حيث وجدت كتائب البيجيدي الفرصة مواتية لـ”رد الصرف” للوزير، الذي خذل زعيمهم الروحي عبد الإله بن كيران، وفضل الاستوزار على مساندة رئيس الحكومة السابق.
وكانت مصادر أشارت إلى أن يتيم غاضب من “إخوانه” و”أخواته” في حزب العدالة والتنمية، حيث كان ينتظر مساندهم له، بدل الهجوم عليه على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب خطبته لمدلكته الشابة غير المحجبة.
وأسر يتيم لمقربين له، حسب مصدر مطلع، أنه لم يكن ينتظر الرد القاسي من كتائب العدالة والتنمية، حيث كان ينتظر أن يساندوه، ويردون على منتقديه من “خصوم” الحزب، كما لم يخف اندهاشه من موقف حركة التوحيد والإصلاح، التي لم تكن عادلة، من وجهة نظره، فيما ارتاح لموقف الأمانة العامة للحزب.
واعتبر صمت كتائب البيجيدي بل دفاعهم على الداعية فاطمة النجار والداعي عمر بن حماد “كوبل الراكوبة” بالمحمدية، اللذان ضبطا في حالة تلبس، يمارسان الجنس، وهجومهم عليه، وهو الذي لم يقم سوى بقبض يد خطيبته، غير مفهوم، كما أن انتقاد حركة التوحيد والإصلاح له، في الوقت الذي عفت عن فاطمة صاحبة مقولة “إن النطرة زنا”، وعمر، واستعادتهما لعضويتهما في الحركة الدعوية لم يستوعبها ولم يستسغها يتيم، الذي وجد نفسه “يتيما” أمام هذه الهجمات التي شنها الإخوة قبل الخصوم.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة