ماء العينين تعترف

خرجت أمينة ماء العينين برلمانية حزب العدالة والتنمية بتدونة جديدة على موقع التواصل الإجتماعي، بعد رفضها الحديث مع وسائل الإعلام في أكثر من مناسبة منذ انتشار صورها الباريسية، وما أثاره ذلك من جدل في الوسط السياسي والإجتماعي في المغرب وخاجه.

وقالت ماء العينين في تدوينتها على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”: “الإضطهاد الموجه لنائبة برلمانية وسياسية بذلت كل جهدها لتشكل إضافة نوعية لمؤسسات بلدها مرورا بنظام الكوطا إلى اللائحة المحلية إلى الإجتهاد داخل مختلف المؤسسات، لا يمكن أن يكون إسهاما في حماية البلد من أصوات مختلفة تخرج أحيانا من أنساق تفكير معلبة ومنمطة، ببساطة لأن الديمقراطية تقتضي التساهل مع قدر من الإختلاف”.

وأضافت برلمانية العدالة والتنمية: “لم يكن في الأمر نفاقا ولا خداعا ولا إذاية لأحد، جوهر الحكاية حرب شاملة ضد “امرأة”، وها أنا أعترف لمن قرّر وخطّط وترصّد وتسلل وسرّب وشهّر وافترى وفعل كل ما فعل، أنك بكل امكانياتك الضخمة قد نٍلْتَ من هذه المرأة السياسية الشابة التي لم تواجهك إلا بالكلمة والموقف وإرادة الإصلاح، وقد آمنت بالنضال من داخل المؤسسات، وفي احترام لقواعد اللعبة وضوابطها”.

وكشت ماء العينين: “لم تكن حربا متكافئة من حيث قواعد اللعب، وكان تدبيرها سياسيا وقد تكون شابته أخطاء، أعترف بذلك لأني وعيت منذ البداية أنها حرب غير متكافئة في مواجهة آلة لا تعرف إلا لغة التدمير”.

وعترفت أمينة ماء العينين: “قررتُ بمحض إرادتي في إحدى اللحظات -ولعلها لحظة ضعف إنساني-امتصاص الضربة الموجعة والاعتراف للخصم “القوي” الذي وضعني منذ سنوات في فوهة المدفع بالانتصار، وفي الحرب ضحايا من العائلات والأطفال لم أقوَ على تحمل آلامهم، بعدما نذرتُ نفسي لتحمل كل الطعنات ما دمت قد اخترت النضال بالكلمة والموقف دون مساومة أو حساب للربح أو الخسارة، منذ سن الثالثة عشرة وأنا أخوض إضرابا عن الطعام في إعدادية داخلية احتجاجا على سوء التغذية والمعاملة”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة