ملتقى التأمين يناقش “الأبعاد الجديدة للتأمين”

أكد حسن بوبريك، رئيس هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي, خلال الدورة السادسة لملتقى الدار البيضاء للتأمين، تحت شعار “الأبعاد الجديدة للتأمين”، اليوم (الأربعاء) 3 أبريل، بالبيضاء، أن هناك العديد من المخاطر النامية التي أصبحت تواجه المجتمعات برمتها، تتعلق بالأمن المعلوماتي وجرائم القرصنة، وكذلك بسبب تطور الصناعة الرقمية، علاوة على مخاطر جديدة تتعلق بالتغيرات المناخية ومخاطر آخرى تتعلق بالبيوتكنولوجيا أو ما يعرف بـالتكنولوجيا الحيوية.

وأضاف حسن بوبريك، في تصريح لـ إحاطة.ما أن “هناك أجوبة يمكن أن تعطيها صناعة التأمين لكي تغطي حاجيات وتحديات الساكنة، وكذلك المقاولات ضد هذه المتغيرات والمخاطر، إذ أن المُبتغى من الدورة السادسة لملتقى البيضاء، المنظم من لدن الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين، يومي 3 و4 أبريل 2019، هي الخروج بنتائج واقتراحات بخصوص المخاطر الجديدة وما يمكن لصناعة التأمين تقديمه من حلول واقتراحات ستقدم من طرف خبراء ومشاركين بهذه الدورة”.

ويعتبر ملتقى الدار البيضاء للتأمين، الذي دأبت الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين على تنظيمه مرة كل سنة منذ عام 2014، تظاهرة سنوية لا محيد عنها بالنسبة لقطاع التأمين بإفريقيا، كما تساهم هذه التظاهرة جلياً في إبراز موقع الدار البيضاء على الساحة المالية العالمية، علاوة على تشكليها منصة لتعميق التفكير في مستقبل التأمين وإعادة التأمين بالقارة السمراء.

وعرف ملتقى الدورة السادسة للتأمين، توقيع اتفاقية شراكة بين المغرب ومالي-ضيف شرف هذه السنة- إذ وقع كل من محمد حسن بنصالح، رئيس الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين اتفاقية مع سيلا عمر رئيس هيئة شركات التأمين بمالي، تَهُّم قطاع السيارات والتأمينات المرتبطة بها، وذلك بحضور محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية، وعدد كبير من المسؤولين والخبراء الدوليين.

يشار أن الملتقى صار يستقطب، دورة تلو الأخرى، عدداً أكبر من المشاركين والمحاضرين من كل أرجاء العالم، حيث شارك خلال الدورة الأولى المنعقدة شهر أبريل 2014، قرابة 400 مشارك و32 محاضرا من 25 بلدا، واليوم تستقبل الدورة السادسة 40 محاضر، و1100 مشارك من 40 دولة، 25 منها أفريقية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة