حشدت جمعيات ورؤساء جماعات المواطنين، ونقلتهم عبر حافلات وسيارات من مختلف المدن، خاصة مكناس وسطات وبنسليمان، للاحتجاج بقوة أمام السفارة الإسبانية بالرباط، واتهامها بالوقوف وراء تبادل مثليين القبل، لتقليد مناضلتي حركة “فيمن”.
ورفع المحتجون شعارات تتهم إسبانيا بالوقوف وراء الحادث، والتدخل في شؤون المغاربة، وهي الوقفة التي تزامنت مع عقد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لقاء مع مسؤولين إسبان مرفوقا بمريم بنصالح، رئيسة الباطرونا المغربية.
وتحولت الوقفة إلى مسيرة، غير أنها في إحدى مراحلها تحولت إلى وقفة ضد محل يبيع المواد الغذائية، حيث تجمع مجموعة من المشاركين أمامه لابتياع قناني الماء ومواد غذائية، خاصة أنهم نقلوا من مدنهم قبل تناول وجبة الغداء. واضطر بعض المشاركين إلى رشق المحل بالحجارة لإجباره على الإغلاق بعد حالات التدافع أمامه، ما شكل مصدر إلهاء للمحتجين الجائعين والعطشى.
وتدخلت قوات التدخل السريع، لتنظيم طابور المشترين من المحل، قبل إجباره على الإغلاق بعد رشقه بالحجارة.
وتدخل بعض المنظمين لثني شباب عن ترديد شعارات باللغة الإسبانية، خاصة أنها تتضمن عبارات سب وقذف للسفير باللغة الأجنبية، إذ طولبوا باحترام الشعارات التي ترفع عبر الأبواق، وعدم الانصياع بحماسة إلى ارتكاب حماقات.
