الشعبي الأول والاشتراكي الثاني في تشريعيات إسبانيا

فاز الحزب الشعبي (يمين) في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأحد بإسبانيا، والتي بلغت نسبة المشاركة فيها 72,20 بالمائة، بحسب نتائج رسمية نهائية عممتها وزارة الداخلية الإسبانية اليوم الاثنين.
وذكرت الوزارة أنه بعد فرز 100 في المائة من بطائق التصويت، حصل الحزب الشعبي على 28,72 في المائة من الأصوات المعبر عنها. إذ منح 7 مليون و215 ألف و530 من الإسبان أصواتهم للحزب الحاكم المنتهية ولايته، وحصل بالتالي على 123 مقعدا بمجلس النواب (الغرفة السفلى).
وأضافت الوزارة، على موقعها الالكتروني، أن الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني جاء في المراتبة الثانية في انتخابات أمس بحصوله على 22,01 في المائة من الأصوات، أي 90 مقعدا من مقاعد البرلمان، مشيرة إلى أن 5 مليون و530 ألف و693 إسباني صوتوا لصالح هذه الهيئة السياسية.
وحل حزب بوديموس، أقصى اليسار، ثالثا بـ12,67 بالمائة من الأصوات، أي 42 مقعدا، فيما احتل سيوددانوس (يمين الوسط) الصف الرابع بحصوله على 13,93 بالمائة من الأصوات المعبر عنها (40 مقعدا). ومنح 3 مليون و181 ألف و952 ناخبا أصواتهم لبوديموس، فيما صوت 3 مليون و500 ألف و446 ناخب لصالح سيوددانوس.
وفي الصف الخامس جاء التحالف الكاتالوني بما مجموعه 3,69 بالمائة من الأصوات (12 مقعدا)، متبوعا بتحالف كومبرومي-بوديموس بـ2,67 في المائة من الأصوات (9 مقاعد)، واليسار الجمهوري الكاتالوني وأرضية كتالونيا من أجل نعم ب2,39 في المائة من الأصوات المعبر عنها (9 مقاعد).
وبحسب النتائج الرسمية لوزارة الداخلية الإسبانية فإن حزب ديموقراطية وحرية حصل على 2,25 بالمائة من الأصوات المعبر عنها (8 مقاعد)، فيما فاز حزب إن ماريا على 1,63 بالمائة من الأصوات (6 مقاعد)، والائتلاف الباسكي، المكون من حزبين، ب1,20 في المائة من الأصوات (6 مقاعد).
ودعي 34,6 مليون ناخب بإسبانيا و1,8 مليون آخرين مقيمين خارج البلا للإدلاء، اليوم الأحد، بأصواتهم في هذه الانتخابات العامة لتجديد غرفتي البرلمان الإسباني، مجلس الشيوخ (الغرفة العليا) ومجلس النواب (الغرفة السفلى).
وسيمكن هذا الاستحقاق من اختيار 350 عضوا بمجلس النواب في اقتراع نسبي بالقائمة عن كل إقليم، مع عتبة 3 بالمائة، و208 من أعضاء مجلس الشيوخ الذين سيتم انتخابهم بالاقتراع المباشر، فيما سيتم تعيين الـ51 الباقون من قبل الجهات بعد تجديد برلماناتها الجهوية.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة