2M تستنجد ب « ابتسام تسكت »

تسعى القناة الثانية 2M إلى خلق جبل جديد من الانتاجات الدرامية لا يعتمد على نجوم التمثيل وخريجي المعاهد المتخصصة، بل استنادا إلى الحضور على شبكات التواصل الاجتماعي واستغلال اسم مشاركة ببرنامج من برامج تلفزيون الواقع رغم تواضعها الكبير في مجال الغناء قبل التمثيل.
ويجري بمدينة الدار البيضاء تصوير “ألو ابتسام” وهو فيلم تلفزي من إنتاج القناة الثانية، تقوم بدور البطولة فيه ابتسام تسكت، كمنشطة إذاعية تعالج من خلال برنامجها قضايا العنف الزوجي.
ولم تتمكن ابتسام تسكت من إطلاق مشوارها الفني في مجال الغناء منذ مغادرتها أكاديمية ستار أكاديمي لبنان في 2014 ، رغم إصدارها لمجموعة من الأغاني لم تحقق النجاح المطلوب مثل « إرجع ليا »، و”مغربية وأفتخر”، و “منك ولا مني”.
ولم يتهافت الملحنون في المغرب والمشرق على خريجة ستار أكاديمي كما هو الحال بالنسبة إلى أصوات أخرى كانت برامج اكتشاف المواهب قنطر عبور للشهرة والمجد الحقيقيين.
وبعيدا عن الموهبة وروح الخلق والابتكار، فإن ما يشفع لابتسام تسكت في عرف القناة الثانية هو نجوميتها الواهية على شبكات التواصل الاجتماعي وحضورها في فيسبوك وسناب شات وانستغرام، حيث يتابعها على انستاغرام مليون ونصف متابع، وعلى تويتر 400 ألف متابع، وعلى فايسبوك 352 ألف متابع. لكن بعض « الألسن الخبيثة » تقول إنها حسابات واهية ولا تعكس الشهرة الحقيقية.
وفي السياق ذاته، تقول مصادر إحاطة.ما إن ابتسام تسكت تحظى بمعاملة خاصة، وأن الفيلم التلفزيوني الذي تنفذ انتاجه شركة “سبيكطوب” لصالح دوزيم، يتمتع بكل تسهيلات إدارة القناة من صغيرها إلى كبيرها. وهو الأمر الذي يطرح العديد من الأسئلة حول استقطاب نجمات سناب شات وانستغرام إلى التلفزيون بعد أن ولت موضة الاستعانة بالمودلز وعارضات الأزياء؟ وما مصير الممثلين المحترفين أمام هذه المنافسة غير الشريفة؟ وما الذي يجعل دوزيم تشرع أبوابها أمام هذا التسونامي الجارف وتستنجد ب”ابتسام تسكت” وأخواتها؟

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة