الشيخ الفيزازي يبحث عن زوجة رابعة “بلا وراق”

عاد الشيخ الفيزازي «خائبا » أخيرا، من إحدى غزواته النسائية إلى منطقة « سيدي المختار » بإقليم شيشاوة، بعد أن فسخ خطوبته على فتاة هناك، كان ينوي أن يعقد قرانه عليها ويكمل بها قائمة الأربع نساء، سب ما جاء  في يومية “الصباح” في عدد  الجمعة.

وكشفت مصادر اليومية أن الفتاة تبلغ من العمر 21 سنة، وأن الخطوبة تم فسخها بعد أن تبين للفتاة أن الشيخ السلفي حاول التلاعب بها، بعد أن أوهمها بأنه يريد الزواج بها على سنة الله ورسوله، وشرعا في جمع وثائق الزواج، قبل أن يصرح لها أنه لا داعي لتوثيق الزواج في الفترة الحالية، وإرجاء الأمر إلى حين حدوث حمل ليسهل توثيق « ثبوت الزوجية ».

وأضافت اليومية أن الفيزازي حاول إقناع الفتاة بعدم توثيق الزواج، حتى لا يفضح أمره، ويشن عليه العلمانيون والصحافة حملة، بحكم أن سمعته مرتبطة بالدفاع المستميت عن تعدد الزوجات، وأن هذه الزيجة الرابعة من الصعب تحقيقها قانونيا.

وتابعت اليومية أنه بعد أن رفضت الفتاة مقترح الشيخ والداعية السلفين وحاولت التراجع عن إتمام ما بدأته معه، بعد أن تبين لها أن الشيخ يريد أن يضمها لقائمة نسائه بدون أي وثيقة، هددها بقوله إن الوقت فات وأنها أصبحت زوجته شرعيا حتى وإن لم يوثقا الزواج، وإذا أرادت أن تنفصل عنه فسيكون ذلك عبر طلاق شرعي، وأنه لا مجال للتراجع.

وقالت اليومية إن الفتاة عاشت حالة نفسية صعبة، بعد أن تبين لها أن الشيخ كان يريد أن يتحايل عليها لتصير زوجة بدون وثائق، على الأقل إلى حين أن يجد وسيلة مناسبة لتوثيق الزواج، وإلا فلا شيء يضمن لها حقوقها إن تراجع عن فكرته قبل التوثيق، لتجد نفسها في « مزلة بين المنزلتين » لا هي متزوجة ولا هي مطلقة.

وحسب اليومية فقد تعرفت الفتاة عل الفيزازي من خلال ترددها على طنجة لزيارة بعض أقاربها، وهناك كانت تحضر بعض الدروس الدينية التي يقدمها الشيخ، وحدث التعارف بينهما وتبادلا أرقام الهواتف على أساس أن تسأله في بعض الأمور الدينية عبر الهاتف، إلا أن العلاقة تطورت لدرجة أن الشيخ أفصح للفتاة عن رغبته في الزواج منها.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة