ضمت لائحة ضمنها المغرب و14 دولة أخرى يسمح لمواطنيها دخول الاتحاد الأوروبي، بعد قرار تم اتخاذه خلال اجتماع لسفراء دول الاتحاد وفضاء شنغن.
هذه القائمة ضمت المغرب فيما إستثنت دولا آخرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وروسيا نظرا لتفشي فيروس كورونا بها أما الصين فهي من الدول التي يمكن لمواطنيها الدخول لدول الاتحاد ولكن بشروط.
وتضم لائحة الدول المسموح لها بدخول الإتحاد الأوروبي كلا من المغرب والجزائر واستراليا وكندا وجورجيا واليابان ومونتينيغرو ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس والأوروغوي إضافة إلى الصين شرط المعاملة بالمثل أي أن تستقبل على أراضيها المسافرين القادمين من الاتحاد الأوروبي بحسب مصدر دبلوماسي. كما يستقبل رعايا أندورا وموناكو والفاتيكان وسان مارينو. وستتم مراجعة القائمة كل أسبوعين بحسب مدى سيطرة الدول على وباء كورونا.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى التنسيق قدر الإمكان حول المسافرين الذين يسمح لهم دخول أراضيه بسبب حرية التنقل التي استؤنفت في فضاء شنغن مع رفع القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا.
وسيرفع إجراء حظر الدخول للاتحاد الأوروبي تدريجيا اعتبارا من الأول من يوليوز من خلال السماح بالدخول للزوار الآتين من دول أوضاعها الوبائية مشابهة لدول الاتحاد حيث تراجع تفشي الفيروس بشكل كبير.
واعتمد الاتحاد الأوروبي عدة معايير لإدراج البلدان على هذه القائمة من ضمنها معدل إصابات جديدة بكوفيد-19يكون قريبا أو دون 16 لكل 100 ألف نسمة (وهو المعدل في الاتحاد) خلال الأيام الـ 14 الماضية. وأيضا الاتجاه نحو استقرار أو تراجع عدد الحالات الجديدة وكذلك التدابير المطبقة في بلد لمكافحة الفيروس منها نسبة إجراء فحوص كشف الإصابة.
بينما أعلنت دول أعضاء أن البيانات الوبائية التي تقدمها بعض الدول خصوصا الصين “لا يمكن الوثوق بصحتها”.
