نقلت طفلة، من ضحايا حادثة أطفال التخييم الجديدة بطانطان، بشكل مستعجل إلى أكادير لتلقي العلاج، إذ أفاد مسؤول بمندوبية الشباب والرياضة بطانطان أن الطبيب المعالج بطانطان ارتأى إحالتها على أكادير لأن حالتها تتطلب متابعة دقيقة، مضيفا أن حالتها ليست حرجة، غير أن وضعيتها الصحية تتطلب متابعة في مستشفى أكادير.
وأصيبت ثلاث طفلات وأعضاء من جمعية “مواهب” وطباخون في حادث سير جديد، كاد يحول شعار “عطلة للجميع” الذي تتغنى به وزارة العنصر إلى “الموت للجميع”.
وقال المسؤول بمندوبية الشباب والرياضة إن الأمر لا يتعلق ب12 طفلا، كما راج، بل كان ضمن الرحلة ثلاث طفلات فقط، مضيفا أن جمعية مواهب تتوفر على ترخيص القبول بالمشاركة في مخيمات “عطلة للجميع” غير أن ذلك لا يعني أنه يحق لمسؤولي الجمعية نقل الأطفال مباشرة إلى المخيم، بل هناك إجراءات أخرى يتوجب عليه اتباعها قبل نيل الموافقة النهائية، وضمنها رخصة السفر.
ومن الإجراءات التي قفز عليها مسؤولو الجمعية، قبل الوصول إلى محطة السفر ونقل الأطفال إلى المخيم، اطلاع مندوبية النقل والتجهيز على الحالة الميكانيكية للسيارة، وحيازة وثيقة تعزز ملف قبول مشاركة الجمعية بشكل نهائي في المخيم.
ويصل عدد الجمعيات التي ستسفيد من الدورة الربيعية التي تشمل “عطلة للجميع”، إلى 354 جمعية، 52 منها جمعية وطنية، و302 جمعية محلية، تقدمت جميعها بطلب الاستفادة من البرنامج الوطني للتخييم، وفقا لمقرر وزير الشباب والرياضة 140/2014 المتعلقة بالتخييم.
والتزمت الجمعيات المستفيدة بمقتضيات مقرر وزير الشباب والرياضة المتعلقة بالتخييم، والتوقيع على دفتر التحملات بعد مصادقة اللجنة المشتركة.
ورصدت وزارة الشباب والرياضة لهذه الدورة، غلافا ماليا للتسيير يصل إلى 12 مليون و250 ألف درهم، خصصت لاقتناء مواد التغذية، حيث وصلت منحة التغذية إلى 35 درهما لمخيمات اليافعين و40 درهما للتداريب التكوينية.
وهمت ميزانية التسيير اقتناء المحروقات لتشغيل المطابخ ومستلزمات المعامل التربوية ومواد النظافة ومستحقات اليد العاملة، إضافة إلى ضمان تأمين للمستفيدين. فيما شملت ميزانية الاستثمار التي تصل إلى 90 مليون و560 ألف درهم، تأهيل البنيات التحتية عبر إحداث فضاءات جديدة وإصلاح الفضاءات الحالية ودعمها بالتجهيزات الضرورية.