علم “إحاطة.ما” أن قيادات حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عقدت العديد من الاجتماعات وجلسات الحوار من أجل التشاور بخصوص المشاركة في الحكومة المقبلة.
وكشف مصدر من الاتحاد الإشتراكي أن قيادات الحزب أبدت موافقتها على المشاركة في الائتلاف الحكومي الذي سيقوده حزب العدالة والتنمية، لكون هذا القرار يصب في صالح الحزب بعد النتائج الكارثية التي حصل عليها في اقتراع 7 أكتوبر.
ومن المقرر أن يحسم الحزب في الأمر خلال اجتماع عاصف للمكتب السياسي سيعقد اليوم الاثنين على الساعة السادسة.
وشهد مقر حزب الاتحاد الاشتراكي منذ الاعلان عن نتائج الجمعة 7 اكتوبر 2016، استنفارا كبيرا حيث سارع ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الوردة، إلى عقد سلسلة من اللقاءات مع أعضاء المكتب السياسي للحزب، لإقناعهم بالمشاركة في الائتلاف الحكومي، لإنقاذ نفسه وماء وجه الحزب الذي اندحر في عهده.
وحسب مصدر “إحاطة.ما” فإن حزب الاتحاد الاشتراكي قد يشارك في الحكومة المقبلة، لتغطية الفشل الذي تكبده في الانتخابات التشريعية الأخيرة بل باعتباره المنفذ الوحيد لبقائه على رأس الحزب.
وكان حزب الاتحاد الاشتراكي احتل المرتبة 7 في انتخابات 7 أكتوبر بعدما حصل على 20 مقعدا فقط.