تعرض ثلاثة أعوان سلطة بالملحقة الثانية بسيدي سليمان، صباح اليوم الأربعاء، لاعتداء شنيع.
وقال أحد اعوان السلطة في تصريح لــ”إحاطة.ما” إنه “كالعادة كنا نشتغل في مكاتبنا فجاءت سيدة كانت قبل مدة أرسلت أختها لتأخذ شهادة السكنى من عند المقدم لكنه رفض تسليمها الشهادة حتى تحضر المعنية بالأمر، واليوم طلبت شهادة السكنى من عند المقدم ذاته لكنه رفض منحها ذلك بدعوى أنها لا تسكن في نفس العنوان لكنها لم تتقبل ذلك ووجهت له سيلا من الشتائم والكلام النابي”.
وأضاف المصدر ذاته “بعد لحظات من الواقعة جاء رجل كان برفقتها وبدأ بسب أعوان السلطة وشنق علينا حنا ثلاثة حاولنا تهدئة الأمر وطلبنا منه الدخول عند رئيس الملحقة الإدارية لتسوية الأمور، لكن الرجل كسر باب القائد ودخل في موجة غضب وبدأ يلعن ويسب ويشتم كل الأعوان”.
وأوضح المصدر نفسه أن الرجل الهائج وجه له ضربات خطيرة على مستوى وجهه وعنقه ما أصابه بجروح، كما وجه لكمات لعون سلطة آخر أصيب على إثرها في يده، مشيرا إلى أن “المعنيين بالأمر وضعوا شكاية عند الأمن لمتابعة الرجل”.
وكشف أعوان السلطة أن الطريقة التي تعامل بها الرجل معهم تظهر أن هناك جهات خفية أرسلته لسبهم وضربهم، خصوصا أن مرشحي بعض الأحزاب اتهموا أعوان السلطة مباشرة بعد ظهور النتائج بمدينة سيدي سليمان بتزوير النتائج لفائدة حزب معين.
وأكد أعوان السلطة أنهم بعيدين كل البعد عن الحسابات السياسية وأن لا دخل لهم في النتائج التي حققها الحزب المذكور، مشيرين إلى أنهم “سيطلبون من السلطات الأمنية فتح تحقيق في الحادث لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذا الاعتداء”.