كشفت كاميرا خفية أمريكية صدمة كبيرة لفريق التصوير اضطرتهم إلى استدعاء رجال الشرطة للتدخل أمام حالة غريبة وقع فيها.
وتقتضي الكاميرا الخفية أن تدعي طفلة صغيرة فقدانها لوالدتها لتطلب مساعدة المارة لإرشادها إلى بيتها، فمنهم من كان يطلب منها رقم هاتف أمها للاتصال بها، ومنهم من مدها بالنقود لكي تستقل وسيلة نقل توصلها إلى حيها، فيما رفض آخرون الكلام معها بالمرة.
إلى هنا تبدو الأمور طبيعية، لكن ما لم يكن في حسبان فريق العمل، أن يندفع أحدهم صوب الفتاة الصغيرة، التي يقل عمرها عن عشر سنوات، ويمسك بيدها، موهما إياها أنه يعرف بيتها ووالدتها، وهو الأمر الذي لم تفهمه الطفلة، مما تطلب تدخلا سريعا من المخرج، الذي تنازع مع هذا الشخص حول الطفلة الصغيرة.
وتطلب الأمر استدعاء رجال الشرطة، الذين حضروا بعد دقائق، ليتبين لهم أن الرجل متورط سابقا في قضايا اغتصاب أطفال، وأن هناك شكايات ضده في قضايا “بيدوفيليا”.
https://youtube.com/watch?v=vt9uSqV1RRk