كشفت منظمة “ماتقيش ولدي” أن طفلا يبلغ من العمر خمس سنوات يدرس في أقسام البعثة الفرنسية بمدينة الداخلة تعرض للاغتصاب، من طرف عامل صيانة يشتغل بذات المؤسسة التعليمية التي يدرس بها الضحية حيث كان يقوم بمرافقة الأطفال إلى المراحيض بطلب من الطاقم التربوي للمؤسسة.
وأفادت منظمة “ماتقيش ولدي” في بلاغ توصل “إحاطة.ما” أن تفاصيل القضية تعود إلى منتصف الشهر الجاري حين اكتشفت والدة الطفل رضوضا على مستوى شرجه وهي تهم بتغيير حفاظاته، إلى جانب إفرازه لسائل غير طبيعي، ما دفعها إلى اللجوء إلى طبيب الأطفال”.
وأضاف البلاغ أن “الخبرة الطبية المنجزة في حق الضحية أثبتت شناعة الفعل الذي كان يمارس عليه منذ شهر شتنبر الماضي”.
وأكدت المنظمة أنها ستعمل على تمثيل مصالح الضحية أمام المحكمة وتنصب نفسها مطالبا بالحق المدني.
