أسدلت المحكمة الابتدائية بمراكش الستار على قضية شبكة الدعارة الراقية، والتي حولت فيلا سكنية وسط حي راق بالمدينة الحمراء إلى ناد ليلي مختص في استقطاب الخليجيين الباحثين عن الجنس.
وكشفت يومية «الأخبار» في عددها الصادر الاثنين، أنه حكم على ثلاثة متابعين في حالة اعتقال بثمانية أشهر حبسا نافذا، وأربعة أشهر موقوفة التنفيذ لخليجي ومرافقته المغربية، فيما بقي البحث جاريا عن الرأس المدبرة لهذه الشبكة من الرباط.
وتضيف اليومية، أن الفيلا كانت قبلة للسياح العرب والخليجيين على وجه الخصوص، وبسبب الضجيج والصخب، الصادر من الفيلا كل ليلة، خاصة مع تحول فيلات أخرى مجاورة بالحي نفسه إلى أوكار للدعارة، جعل بعض السكان يبادرون بتقديم شكايات إلى الجهات المعنية، لتأمر النيابة العامة بفرض رقابة على الفيلات المعنية.
وتابعت الجريدة، أن الأبحاث الأولية مع الموقوفين الخليجيين، كشفت أنهم عند حلولهم بمراكش اتصلوا بأحد السماسرة، إذ حصلوا على رقم هاتفه من خلال صديق بالعربية السعودية، وكان هو من توسط لهم لدى صاحب وكالة عقارية، حيث قادهم إلى الفيلا المذكورة، مقابل مبلغ مالي قدره 3000.00 درهم عن كل ليلة، دون احتساب الخدمات الإضافية من أكل وشرب، ما جعل رجال الأمن يأمرون أحد الموقوفين بالاتصال بالسمسار ليحضر في الحين ويجري اعتقاله.