توجيه الاتهام رسميا للمشتبه به في الهجوم على ملهى ليلي في تركيا

قالت وسائل إعلام رسمية في تركيا إن محكمة تركية قضت أمس السبت باستمرار حبسمواطن أوزبكي اتهم بقتل 39 شخصا في ملهى ليلي في اسطنبول ليلة مطلع العام الجديد في هجوم ألقت فيه السلطات باللوم على تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية إنه تم توجيه الاتهام رسميا إلى عبد القادر مشاريبوف الذي اعتقل في مداهمة للشرطة في اسطنبول يوم 16 يناير بالانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة وارتكاب جرائم قتل متعددة وحيازة أسلحة ثقيلة والسعي لقلب النظام الدستوري.

وبعد وقوع الهجوم على ملهى رينا بيوم واحد أعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن تنفيذه بدعوى الثأر من تورط الجيش التركي في سوريا.

وتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي جزء من تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وتوغلت تركيا داخل سوريا في أغسطس آب لإبعاد متشددين من السنة ومقاتلي الفصائل المسلحة الكردية عن حدودها.

واتهمت الدولة الإسلامية بارتكاب ستة هجمات على الأقل من بين 12 هجوما ضد أهداف مدنية في تركيا على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية مما دفع السلطات لتكثيف جهودها لتفكيك شبكاتها المشتبه بها داخل البلاد.

وقالت الأناضول اليوم السبت إن الشرطة في مدينة أضنة بجنوب تركيا اعتقلت شخصا يحمل الجنسيتين الدنمركية والسويدية للاشتباه بتلقيه تدريبات على الأسلحة والمتفجرات في سوريا وتخطيطه لشن هجمات في أوروبا.

ويوم الخميس اعتقلت شرطة غازي عنتاب وهي مدينة أخرى قرب الحدود مع سوريا أربعة من المشتبه بأنهم أعضاء بالدولة الإسلامية يعتقد بأنهم كانوا يخططون لشن هجمات في تركيا حيث كان بحوزتهم أحزمة ناسفة ومتفجرات.

وجاءت الاعتقالات في أعقاب أكبر حملة ضد الدولة الإسلامية في تركيا مطلع الأسبوع الماضي والتي أسفرت عن اعتقال 748 مشتبها بهم.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة