نقل مصاب بالجمرة الخبيثة إلى مستشفى ميدلت، قبل أن يحال من جديد الأربعاء إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، غير أنه واجه الإهمال، إذ لم يلق العناية الطبية التي كان يتوقعها، فيما رفض مريض آخر الاستشفاء في المستشفى، وتمسك بالبقاء في بيته وتلقي العلاج فيه.
وقال فاعل جمعوي إن حالات الإصابة تتعدى تسعة، إذ أحصت جمعيته أكثر من خمسة عشر مصابا في صفوف السكان، فيما يتزايد عدد رؤوس الأبقار التي أصيبت بالوباء. وحسب ما نقله الفاعل الجمعوي فإن الوباء يهدد حيوانات المنطقة، وهو ما أثار تخوف فلاحي وكسابة المنطقة، بعد أن انتقلت العدوى إلى مجموعة من الدواوير، كما رفضت ساكنة بعض الدواوير انضمام كسابي قصر أكدال إلى الأسواق الأسبوعية التي تنظم في الإقليم، بمبرر أن الوباء ظهر في هذه المنطقة بالذات.
وتعاملت ساكنة قصر أكدال مع الوباء بكثير من التكتم، حيث رفضت مجموعة من الأسر نقل مصابيها إلى المركز الصحي أو إلى المدينة، وذلك بسبب التعفنات التي تظهر على جلد المصابين.
وانتقد جمعويو المنطقة رد فعل وزارة الفلاحة، التي لم تكثف من تدخلاتها للحد من الوباء، إذ تكتفي بإحراق الأبقار النافقة، دون أن تنظم حملات يومية في قلب الدواوير لتوعية الساكنة بنوعية المرض وأساليب الوقاية منه، ولرفع الحرج الذي يدفع بعضهم إلى عدم الخروج من البيت أو الدوار.
ارتفاع حالات الإصابة بوباء الجمرة الخبيثة
