الأميرة للا سلمى تترأس حفل تكريم الفنان الراحل محمد أمين دمناتي

ترأست الأميرة للا سلمى، مساء أمس الثلاثاء، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، حفل تكريم الفنان الراحل محمد أمين دمناتي.
وخلال هذا الحفل، الذي نظم بمناسبة الذكرى الـ46 لوفاة محمد أمين دمناتي ونشر كتاب “أمين دمناتي .. تسعة وعشرين ربيعا، صيف واحد”، قامت الأميرة للا سلمى بزيارة معرض تضمن بعض أعمال الفنان الراحل قبل أن تتوجه سموها نحو قاعة الندوات.
وتميز هذا الحفل بإلقاء كلمات من قبل رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب المهدي قطبي، والفنان التشكيلي والمؤرخ والناقد الفني موريس أراما، مؤلف كتاب “أمين دمناتي .. تسعة وعشرين ربيعا، صيف واحد”، وأخ الفنان الراحل حسن أمين دمناتي، أشادوا خلالها بأعمال الراحل التي تعكس ذكاءه، وإحساسه وشغفه الفني، وحبه للحياة. كما تميز الحفل بعرض شريط يبرز حياة الفقيد.
وبهذه المناسبة، سلم حسن أمين دمناتي كتاب “أمين دمناتي .. تسعة وعشرين ربيعا، صيف واحد” لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى.
وإلى جانب تميزه كفنان تشكيلي، انشغل محمد أمين دمناتي بفن المسرح حيث عمل ممثلا ومختصا في الديكور، وحظيت أعماله بتقدير وتنويه عدد من الشخصيات الفنية والأدبية من بينها غاستون دييل وكمال زبدي وأحمد الصفريوي وجان بوريت.
وتابع محمد أمين دمناتي، المزداد في 15 يناير 1942 بمراكش، تعليمه الابتدائي والثانوي في الدار البيضاء، والتحق بقسم الفنون التطبيقية بثانوية مرس السلطان، قبل أن يستكمل مساره الدراسي في كلية الفنون التطبيقية بباريس حيث نظم أول معرض له عام 1961. وبعد عودته للمغرب، عرض دمناتي أعماله بكل من الرباط ومراكش والدار البيضاء، وشارك في لقاءات حول وضعية الفنون في المغرب، وساهم في إنشاء واحدة من أولى جمعيات الفنانين التشكليين المغاربة.
وفي 10 يوليوز 1971، كان محمد أمين دمناتي من المدعوين إلى احتفالات الصخيرات بمناسبة الذكرى 42 لعيد ميلاد جلالة المغفور له الحسن الثاني، حيث توفي عن سن 29 عاما، جراء إصابته بنيران رشاش.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة